28-نوفمبر-2021

وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في المغرب - Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت حركة "فتح"، إنّ الاتفاقيات الأمنية والعسكرية التي وقّعتها مملكة المغرب مع "إسرائيل" بمثابة "طعنة في ظهر القدس"، وإنها "تفتح شهية الاحتلال على المزيد من التهويد للمدينة المقدسة ومحيطها".

 فتح: الاتفاقيات لن تكون سوى لبنات في طريق التخلي عن مسؤوليات المغرب القومية والدينية تجاه فلسطين 

وخاطبت الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، الملك المغربي محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس، قائلة، إن اللجنة "مؤسسة عربية إسلامية، انبثقت عن منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1975، يترأسها جلالته شخصيًا، مهمتها حماية القدس الشريف، من خلال التصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طمس الطابع العربي الإسلامي للقدس".

وأضافت أن "الاحتلال يقتحم الأقصى يوميًا لتغيير هذا الطابع، فماذا أنتم فاعلون إزاء ذلك؟".

وأشار بيان "فتح" إلى أن توقيع تلك الاتفاقيات يعدّ نسفًا لمبادرة السلام العربية التي دعت إلى التطبيع مع "إسرائيل" بعد انسحابها من الأراضي المحتلة علم 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ووقّع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس اتفاقيّات في مجالات الاستخبارات، والصناعات الدفاعية، والأمن السيبراني، والتدريب المشترك، وتم بموجبها عقد صفقة لبيع طائرات مسيّرة، وذلك خلال زيارته التي امتدت من الثلاثاء وحتى الخميس من الأسبوع الماضي.


اقرأ/ي أيضًا:

دير مار سابا والعبيدية: خلاف على أرض عمره 78 سنة