03-يوليو-2022
حسابات مزيفة لفتيات، حاولت حركة حماس من خلالها اختراق هواتف جنود في جيش الاحتلال

الترا فلسطين | فريق التحرير

أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن حركة حماس نجحت بالسيطرة على الهواتف الذكية لعشرات الجنود، وحوّلتها لأدوات تجسس لصالحها، وذلك وفق تقرير نشره الموقع الإلكتروني للقناة 12، الأحد، حمل عنوان: "الفتيات، وتطبيقات الألعاب: هكذا سيطرت حماس على هواتف المقاتلين".

أطلق جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" عملية مشتركة حملت اسم "نهاية اللعبة" للتصدي لحسابات مزيفة لفتيات، حاولت حركة حماس من خلالها اختراق هواتف جنود الاحتلال 

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل إعلام عبرية، بنشر مزاعم للجيش تفيد بنجاحه  بإحباط عشرات المحاولات التي نفّذتها حركة حماس في مسعىً لاختراق هواتف الجنود الإسرائيليين باستخدام حسابات مزيّفة لنساء إسرائيليات على شبكات التواصل بهدف إقامة علاقات مع الجنود ثم إغوائهم الجندي بتحميل تطبيق على هاتفه، حتى يتمكن المهاجم من السيطرة الكاملة على جهاز الجندي. وقد أطلق جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" على العملية المشتركة اسم "نهاية اللعبة".

حسابات مزيفة لفتيات، في محاولة لاختراق هواتف الجنود

ووفقًا للقناة الإسرائيلية فإنّ الحسابات المزيفة تنشط في مجموعات تلغرام وعلى مختلف المنصّات الاجتماعية، وتبادر (الفتيات المفترضات) لإجراء محادثات مع الجنود حول الاهتمامات المشتركة، ثم يقمن بإقناع الجنود بتحميل اللعبة على أجهزتهم وبذلك تصبح هواتفهم وكاميراتها في قبضة حماس.

وقالت القناة الإسرائيلية إنّ إحباط محاولات حماس للسيطرة على هواتف الجنود تمت بواسطة مركز عصري تم مؤخرًا إطلاقه ضمن منظومة أمن المعلومات في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، بالاعتماد على تقنيات مخصصة لرصد محاولات الاختراق والتجسس، ويديرها محللون ومحققون من جهاز الاستخبارات العسكرية.

حسابات مزيفة لفتيات، في محاولة لاختراق هواتف الجنود

وهذه ليست المرّة الأولى التي تحاول فيها حركة حماس وكتائب القسام السيطرة على هواتف جنود إسرائيليين وجمع معلومات استخبارية عنهم، باستخدام حسابات وهمية على مواقع التواصل وتطبيقات مزيفة، إذ جرى الإعلان عن عدّة عمليات مماثلة قبل ذلك أطلق عليها الإعلام الإسرائيلي "حسناوات حماس". 

حسابات مزيفة لفتيات، في محاولة لاختراق هواتف الجنود