17-نوفمبر-2020

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

انتقدت فصائل فلسطينية قرار السلطة الفلسطينية استئناف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، مساء الثلاثاء، مطالبة إياها بالتراجع عنه فورًا والذهاب للمصالحة.

حماس: قرار التنسيق الأمني يعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي تواصل السلطة إدانته

وأدانت حركة حماس القرار الذي قالت إنه "يضرب عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية (..) ويمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية (..) ويعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه".

اقرأ/ي أيضًا: رسميًا: استئناف التنسيق بين السلطة و"إسرائيل"

وطالبت بالتراجع عن القرار فورًا وترك المراهنة على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مؤكدة أن "تحرير الأرض وطرد الاحتلال لا يكون إلا بوحدة وطنية حقيقية مبنية على برنامج وطني شامل ينطلق من استراتيجية المواجهة مع الاحتلال".

بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، أن القرار "يمثل استخفافًا مرفوضًا بكافة المؤسسات الفلسطينية خاصة اللجنة التنفيذية واجتماع القيادة التي اتخذت قرار التحلل من الاتفاقات"، كونه جاء في ظل استمرار الممارسات الاستيطانية.

الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي أكدتا أن القرار سيضر بالمصالحة

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول في تصريح صحافي، إن القرار يخالف التوافق الفصائلي في اجتماع الأمناء العامين ومخرجات المجلسين الوطني والمركزي، مؤكدًا أنه سيلقي بظلاله على جهود المصالحة.

أما القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل فاعتبر القرار "انقلابًا واضحًا على مخرجات الإجماع الوطني ولقاء رام الله بيروت الذي شاركه فيه الأمناء العامين للفصائل".

ووصف المدلل، في تصريح صحافي، القرار بأنه "انحرافٌ عن المسار الوطني"، مطالبًا السلطة "بوقف الانقلاب على الإجماع الوطني والاتجاه نحو المصالحة".


اقرأ/ي أيضًا: 

ما هي رسالة "إسرائيل" التي قررت السلطة بعدها استئناف التنسيق؟

بصدد إشكالية الخطوة الفلسطينية التالية