15-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

نفت ثلاثة فصائل مسلحة صلتها بالصاروخين الذين أُطلِقا من قطاع غزة على "تل أبيب" مساء الخميس، وسقطا في منطقة مفتوحة دون أن يتسببا بوقوع إصابات.

وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام عدم مسؤوليتها عن الصاروخين، خاصة أنها أُطلقت في الوقت الذي كان يُعقد فيه اجتماعٌ بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة.

وذكرت مصادر إسرائيلية أول الأمر أن الصاروخين من طراز "فجر"، وأطلقتهما حركة الجهاد الإسلامي، إلا أن القيادي في الجهاد داود شهاب نفى صلة الحركة بالصاروخين، وقال إن هذه الأنباء "اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة".

كما نفت لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أية مسؤولية عن إطلاق أي صواريخ هذه الليلة.

ونفى متحدثٌ باسم جيش الاحتلال وجود معلوماتٍ حول الجهة التي أطلقت هذين الصاروخين، لكنه في الوقت ذاته حمّل حركة المسؤولية عن كل ما يحدث في قطاع غزة وما يُطلق منه.

أما وزارة الداخلية في غزة فقد وصفت الصاروخين بأنهما "خارجان عن الإجماع الوطني والفصائلي"، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءاتها بحق المخالفين.

ويعقد في هذه الأثناء رئيس حكومة الاحتلال اجتماعًا مع قيادة الجيش والمخابرات في مقر أركان الجيش للتباحث حول الرد، وهذا الاجتماع لم ينته حتى لحظة نشر الخبر. فيما قال الصحافي باراك لابيد مراسل "القناة 13" العبرية، إن وزراء في "الكابينيت" أبلغوه أن الرد على الصاروخين سيكون قاسيًا لكنه محدود تجنبًا لاندلاع موجة تصعيد كبيرة.

وكان الوفد الأمني المصري قد غادر قطاع غزة بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخين، وبناءً على طلب من جيش الاحتلال.