02-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

لليوم الثالث على التوالي يتظاهر إسرائيليون من أصول إثيوبية في عدة مدن، مغلقين طرقًا رئيسة ومُشعلين إطارات مطاطية، احتجاجًا على مقتل أحدهم برصاص شرطيّ مساء الأحد، شمال حيفا. 

       يشتكي اليهود من أصول اثيوبية من التمييز العنصريّ بحقهم، وخاضوا عدة مواجهات لهذا السبب مؤخرًا      

وأورد موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ستة متظاهرين اثيوبيين أثناء تظاهرة قرب حيفا، تخللها مواجهات، وأغلقت عدة طرق رئيسة في المناطق التي شهدت تظاهرات مثل تل ابيب والعفولة.

ويشتكي اليهود من أصول اثيوبية من التمييز العنصريّ بحقهم، ومن مضايقات الشرطة الإسرائيلية لأنهم من ذوي البشرة السوداء، الأمر الذي يسبب لهم الخوف الدائم، ما جعلهم يخوضون عدة مواجهات لهذا السبب مؤخرًا.

      قبل أربعة أعوام، قدّر مكتب الإحصاء الإسرائيلي عدد الإثيوبيين بـ 135 ألفًا، 30 ألفًا منهم وُلدوا في "إسرائيل"     

وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن ثلاثة من ضباط الشرطة أصيبوا بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة، مشيرًا إلى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى للشرطة وألقوا الحجارة والزجاجات وأطلقوا المفرقعات النارية. لكنّه أشار إلى أن الشرطة تحدثت مع زعماء الجالية الاثيوبية لتهدئة الخواطر. 

أثناء تشييع القتيل من أصول اثيوبية

وقالت الشرطة في بيان لها إنّ الضابط الذي أطلق النار على القتيل، رأى اقتتالًا بين الشبان وحاول الفصل بينهم. وبعد أن عرّف عن نفسه بدأ الشبان يلقون الحجارة عليه، فأطلق الشرطي النار حين شعر أن حياته في خطر، وهو الأمر الذي فنّدته وسائل إعلام عبرية استنادًا لشهود العيان الذين نفوا أن يكون الشرطي قد تعرض لهجوم. 

وخلال سنوات الثمانينات والتسعينات، جرى نقل أكثر من مئة ألف من اليهود الاثيوبيين إلى "إسرائيل"، واعترف بهم الحاخامات كيهود، في وقت متأخر.