الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن محافظ أريحا والأغوار اعتقال 21 شخصًا متهمين بالقيام بأحداث شغب على خلفية الانتخابات، بينهم من اعتدوا على طفل ورجل مسن.
وقال المحافظ جهاد أبو العسل في مؤتمر صحفي، بعد ظهر الإثنين، إن حملة الاعتقالات مستمرة لاعتقال باقي المتورطين، وسيتم تحويلهم للقضاء، مضيفًا أنّ الوضع في أريحا مستقر وتحت السيطرة.
وأضاف أنه سيتم تحويل المعتقلين إلى القضاء، لمحاكمتهم واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وشهدت مدينة أريحا، الأحد، أعمال شغب تخللها تحطيم مركبات وانتهاكات للقانون، دفعت بالأمن لإرسال تعزيزات أمنية إلى المدينة وشن حملة اعتقالات للضالعين في هذه الأحداث.
خلافات اندلعت بين مرشحي بعض الكتل الانتخابية في مدينة أريحا ومناصريها، ثم تطورت إلى إطلاق نار
وعلم الترا فلسطين من مصادر متطابقة، أن خلافات اندلعت بين مرشحي بعض الكتل الانتخابية في مدينة أريحا ومناصريها، ثم تطورت إلى إطلاق نار.
وأوضحت المصادر، أن مناصري كتلة خطفوا فتى (16 عامًا) وهو ابن أحد مناصري الكتلة المتخاصمين معها، وضربوه بعدما أجبروه على خلع ملابسه بشكل كامل، وقاموا بتصويره عاريًا وتداولوا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت بأن الفتى الذي تعرض للاعتداء من عائلة الرجوب التي تنحدر من بلدة دورا جنوب الخليل، وقد حضر أفرادٌ من عائلته إلى أريحا وهناك حالة من التوتر في المدينة.
إثر ذلك، أعلن "تنظيم فتح في أريحا" إضرابًا عامًا. وقال في بيان، إن "الاعتداء على الطفل هو اعتداء على محافظة أريحا بأكملها، وتصرف وحشي ومرفوض"، مطالبًا الأجهزة الأمنية "بالحزم واتخاذ الإجراءات القانونية المشددة بحق كل من يخرج عن القانون ويقوم بزعزة الأمن".
جدير بالذكر أن خمس كتل انتخابية تنافست على انتخابات بلدية أريحا، بينها كتلة ترشحت بصفة تنظيمية عن جبهة النضال، وأربع كتل مستقلة. وأظهرت النتائج فوز كتلة إيد بإيد (مستقلة) بسبعة مقاعد، تليها كتلة أريحا الموحدة (مستقلة) أربع مقاعد، ومن ثم كتلة المستقبل (مستقلة) ثلاثة مقاعد، والتجديد (جبهة النضال) أخيرًا بمقعد، بينما لم تحصل أريحا الكبرى (مستقلة) على أي مقعد.
اقرأ/ي أيضًا:
فيديو | ليلة "نارية" بعد انتهاء الاقتراع في انتخابات البلدية الكبرى