الترا فلسطين | فريق التحرير 

أربع دقائق ونصف فقط، هي المدّة التي احتاجها المتحدّث باسم الحكومة لإتمام إيجازه الصحفي، اليوم الأربعاء، إلى جانب مدير الرعاية الصحية بوزارة الصحة، للحديث حول آخر مستجدات الإصابات بفايروس كورونا في فلسطين، والردّ على أسئلة الصحافيين. 

وكان صحافيون أبدوا تذمّرًا من طول مدة الإيجاز الذي يفترض أن يكون مختصرًا ومركّزًا، بعد أن طال وقت عرض المعلومات والمستجدات في الإيجاز الصباحي يوم أمس الثلاثاء، لما يقترب من 60 دقيقة. 

وبدأ الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم مقدّمة إيجازه الصحفي كالعادة، مقتبسًا آيات قرآنية، ومطالبًا المواطنين بالتزام بيوتهم حرصًا على سلامتهم. ثم تحدّث مدير عام الرعاية الصحية في وزارة الصحة، كمال الشخرة بشكل مركّز عن آخر الإصابات في فلسطين، وعدد الفحوصات التي تم إجراؤها.

واكتفى ملحم باستقبال سؤالين من الصحفيين، مرجعًا سبب اختصار الإيجاز لهذا الحدّ، للانتقادات الكثيرة التي وُجّهت لهم، بعد إطالة الإيجاز يوم أمس. 

وقال إن من واجب الصحافيين توجيه النقد لنا، ونحن نشكرهم على أداء واجبهم بانتقادنا، لأنّ هذه الانتقادات تدلّ على حواف الطريق، لتجنّب أي إطالة أو زيادة، كما قال.