الترا فلسطين | فريق التحرير
أصيب 30 فلسطينيًا باشتباك مسلح ومواجهات مع شرطة الاحتلال وحرس الحدود في بلدة كفر كنا داخل الخط الأخضر، الجمعة.
كفر كنا: 30 إصابة بالرصاص في الأقدام، إضافة إلى 4 إصابات خطيرة
واندلعت المواجهات والاشتباكات بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وحاصرت منزل الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في شمال فلسطين، وأطلقت قنابل الغاز والصوت بكثافة.
وقال محمود الخطيب، نجل الشيخ كمال، إن البلدة تحولت إلى "ساحة حرب"، وسقطت أكثر من 30 إصابة، من بينها 10 إصابات بالرصاص الحي.
وأضاف الخطيب، أن تبادل إطلاق النار لم يحدث منذ بداية الاحتلال، بل كانت نتيجة لتطورات الوضع وشدة الاقتحام، مؤكدًا أن "الشرطة لم تهدف لاعتقال والده، وإنما إرهاب أهل البلدة وفرض صورة تبدو فيها اليد العليا، لكن ما حدث هو العكس".
هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي داخل الخط الأخضر
من جانبه، قال مراسل التلفزيون العربي إن اشتباكات اليوم هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي داخل الخط الأخضر، مبينًا أن منازل ومركبات لأهل البلدة تضررت نتيجة إطلاق الرصاص.
وأفاد بأن المواجهات والاشتباكات أسفرت عن 4 إصابات خطيرة، إضافة إلى 30 إصابة بالرصاص في الأطراف، نقلت للمستشفيات في المدن المجاورة من أجل تلقي العلاج.
وكان وزير جيش الاحتلال أمر بنقل مئات البنادق من طراز ((M 16 وخوذ ودروع واقية إلى شرطة الاحتلال، بينما قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لقوات حرس الحدود، إن لديهم كل الصلاحيات، وعليهم أن لا يخافوا من لجان التحقيق.
اقرأ/ي أيضًا: