الترا فلسطين | فريق التحرير
قال رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم الإثنين، إنه لا مستقبل للحكومة الإسرائيلية الجديدة من دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه.
أكد اشتية على ضرورة استبدال الآلية السابقة لإعادة إعمار غزة
وأضاف في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء برام الله، أن "المطلوب من الحكومة الإسرائيلية الجديدة بدء العمل على إنهاء الاحتلال وأدواته الاستعمارية وفي مقدمتها الاستيطان والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتابع: "لا نعتبر أن الحكومة الجديدة في إسرائيل أقل سوءًا من سابقتها، وندين إعلان رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت دعم الاستيطان خاصة في المناطق (ج) بالضفة الغربية".
كما حذّر اشتية من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن السماح للمتطرفين من أحزاب اليمين القيام بمسيرة الأعلام الاستفزازية في شوارع مدينة القدس المحتلة غدًا، واعتبر أن المسيرة تشكّل استفزازًا، وهو عدوان يتوجب لجمه.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة استبدال الآلية السابقة لإعادة إعمار غزة، بآلية جديدة لتسريع بناء ما دمرته "إسرائيل". وقال إن "الذي تريده وتحتاجه غزة إضافة لإعادة الإعمار هو إنعاش اقتصادها من خلال رفع الحصار وتمكين قاعدتها الإنتاجية من العمل ووصول ما تنتجه إلى الأسواق وخلق فرص عمل للشباب".
يناقش مجلس الوزراء الأوضاع المالية والصحية ومشاريع البنية التحتية والدبلوماسية وإعادة الإعمار
وفيما يتعلق بوباء كورونا، قال إن فلسطين ما تزال في مرحلة التعافي الحذر، وما يزال هناك حاجة للتباعد، ولبس الكمامة، والابتعاد عن العادات الاجتماعية الناقلة للمرض.
ويناقش مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأوضاع المالية والصحية ومشاريع البنية التحتية والدبلوماسية وإعادة الإعمار وبعض مشاريع القوانين ووضع حجر أساس لجامعة نابلس.
اقرأ/ي أيضًا: