07-أبريل-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

من خلف قضبان السجون، إلى الحجر المنزلي، خرج الأسير طارق أحمد دولة (46 سنة) من نابلس، بعد أن أمضى 18 سنة في الاعتقال، في إجراء احترازي بادر إلى الالتزام به خوفًا من أن يكون قد أُصيب بفايروس كورونا خلال اعتقاله، ويتسبب بانتشار العدوى بين عائلته وأقاربه.

الأسير دولة، اعتُقِل بتاريخ 8 نيسان/إبريل 2002، بتهمة المشاركة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال في بداية انتفاضة الأقصى، وأصدرت محكمة سالم العسكرية حكمًا بالسجن الفعلي 18 سنة، ليتم الإفراج عنه، اليوم، بعد انتهاء محكوميته.

وطلب دولة من عائلته إلغاء أي احتفالات بالإفراج عنه، وإثر خروجه استقلَّ سيارة الإسعاف وتوجه إلى منزله فورًا، حيث استقبل المهنئين بالسلامة من خلف باب منزله، دون أي مصافحة أو عناق.

وقال دولة في حديث مع الترا فلسطين، إن الأسير الذي أمضى سنوات في السجون لن يضيره قضاء أيام في الحجر المنزلي، مطالبًا الجميع بأن "يضحوا بجزء من وقتهم من أجل الوطن والشعب".