الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت حراكات وقوائم انتخابية وفعاليات أهلية عن تشكيل "إطار وطني جامع" لقيادة الحراك المندد بمقتل الناشط والمعارض السياسي نزار بنات، في كافة الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر عقدته وسط مدينة رام الله، مساء الأربعاء.

هذا "الإطار الوطني" سوف يشمل كل الوطن، وقد حمل الرئيس والمستوى السياسي مسؤولية أفعال الأجهزة الأمنية

وقال الناشط السياسي عمر عساف، إن هذا "الإطار الوطني" سوف يشمل كل الوطن، على قاعدة عدة مطالب، مبينًا أن أولى فعالياتهم سوف تكون في مدينة رام الله يوم السبت القادم عند الساعة 5:00.

وحول مطالبهم، فقد حملوا الرئيس محمود عباس والمستوى السياسي بأكمه "مسؤولية ما ارتكبته وترتكبه الأجهزة الأمنية كاملة"، مطالبين بإقالة الحكومة الحالية فورًا، وفتح الباب أمام تشكيل إطار قيادي مؤقت.

كما طالبوا بإقالة رؤساء الأجهزة الأمنية ومحاسبة كل من أصدر الأوامر ومن قام بتنفيذ "جريمة اغتيال شهيد الكلمة الحرة نزار بنات"، وكل من سبقه من ضحايا التعذيب في الضفة وغزة، وأن يتم إعادة مأسسة الأجهزة الأمنية وإعادة الاعتبار لعقيدة أمنية وطنية.

ناشدت الحراكات والقوائم أبناء حركة فتح "فك ارتباطها" بالسلطة الفلسطينية "وأجهزتها القمعية"

ودعت الحراكات والقوائم إلى "الوقف الفوري لكافة أشكال التعدي على الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي والإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة والقطاع".

كما ناشدت أبناء حركة فتح "فك ارتباطها" بالسلطة الفلسطينية "وأجهزتها القمعية" وفق تعبيرها، بشكل خاص، حفاظًا وتمسكًا بدورها القيادي والتاريخي للشعب الفلسطيني، "خاصة بعد أن أصبح واضحة ومن خلال تجربة الواقع الملموس أن هذه السلطة تقف عائقًا وحائلاً بين شعبنا الفلسطيني وبين استعادته لمشروعه الوطني" وفق ما جاء في المؤتمر.

ودعت الحراكات والقوائم، "جماهير شعبنا إلى استمرار التواجد في الشوارع والساحات ومواصلة التصدي الشجاع للاستيطان والمستوطنين والتهجير القسري وهدم المنازل والاستيلاء عليها في كافة المواقع".

اقرأ/ي أيضًا: 

تلفزيون إسرائيل: مسؤولون أوروبيون اجتمعوا بماجد فرج حول مقتل نزار بنات

يديعوت: السلطة طلبت شراء معدات لتفريق مظاهرات