02-أغسطس-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

تظاهر المئات ظهر الإثنين، على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد شادي الشرفا الذي قتله جنود الاحتلال الأسبوع الماضي، بينما كان يحاول زيادة ضخّ كميّات المياه التي يقننها الاحتلال بشكل ممنهج.

 حملت لافتات المتظاهرين عبارات تشير إلى أنه لا هدوء ولا استقرار إلا بتسليم الجثمان 

ونُظمت التظاهرة بدعوة من عائلة الشهيد ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، ومؤسسات البلدة. 

وطالب المتظاهرون بالتدخل من أجل الافراج الفوري عن جثمان الشهيد الشرفا، أثناء قيامه بواجبه وعمله، ولم يشكل خطرًا عليهم"، وفقًا لنائب رئيس المجلس البلدي موسى حمايل. 

واعتبر عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس محمد دويكات أن استهداف الشهيد الشرفا وإطلاق النار عليه بشكل مباشر هو جريمة واغتيال بدم بارد، واحتجاز جثمانه عقب استشهاده جريمة اخرى. وشدد على ضرورة الضغط من أجل استعادة جثمان، وكافة الشهداء المحتجزة جثامنيهم.

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 335 جثمانًا، حسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، 254 منهم في "مقابر الأرقام"، ولا توجد أي معلومات عن هوياتهم، فيما لا تزال حكومة الاحتلال تحتجز 81 جثمانًا في الثلاجات ومقبرة تابعة لجيش الاحتلال وهي معلومة لدى الجهات القانونية وعائلات الشهداء، وذلك عقب قرار حكومة الاحتلال بالعودة إلى احتجاز جثامين الشهداء في العام 2015.


اقرأ/ي أيضًا: 

شادي.. شهيد بيتا الذي حاول تخفيف عطشها

فيديو | مستوطن يطلق النار على فلسطينيين من سلاح جندي