22-نوفمبر-2017

أكد ضباط كبار في أذرع الاحتلال العسكرية، أن سياسة تكسير العظام التي انتهجها جيش الاحتلال في قمع الفلسطينيين إبان الانتفاضة الأولى، كانت بناء على أوامر واضحة صدرت عن وزير جيش الاحتلال حينها اسحق رابين، بهدف "نشر الأمن" في الأراضي المحتلة.

وتطرق التقرير الذي ترجمه "ألترا فلسطين" إلى ادعاءات رابين عدم إصداره أي أوامر لجنود الاحتلال بتكسير عظام الفلسطينيين، وهو ما نفاه رئيس جهاز "الشاباك" الأسبق يعقوب بيري، وضابط إسرائيلي آخر، مؤكدين أن رابين أصدر هذه التعليمات، وأنه كان يقصد ذلك حرفيًا.

إبان الانتفاضة الأولى، أصدر رابين تعليماته إلى ضباط جيش الاحتلال بتكسير عظام الفلسطينيين من أجل قمعهم، وكان يقصد ذلك حرفيًا

وأشار التقرير إلى أن ضابطًا إسرائيليًا اعتقل مجموعة من الفلسطينيين قرب نابلس، وأصدر تعليماته لجنوده بأن يذهبوا بهم بعيدًا عن الأنظار ويكسروا عظامهم، ثم رفع صوت محرك السيارة حتى لا يسمع أحد صوت صراخ من تم تعذيبهم.

وأكد التقرير أن ضباطًا في جيش الاحتلال انتهجوا سياسة تكسير العظام ضد الفلسطينيين، واستهدفوا أسماء محددة، وكانوا يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى نشر الهدوء في الضفة الغربية، وتوفير الأمان للمستوطنين.


اقرأ/ي أيضًا: 

زئيفي.. صياد الفلسطينيين بالمروحية ومغتصب المجندات

كيف تجسس الإسرائيليون علينا في المقاهي؟

كيف حصلت الصهيونية على إعلان بلفور؟ رواية إسرائيلية