الترا فلسطين | فريق التحرير

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن حكومته لن تدخّر جهدًا لتوفير متطلبات الدعم والإسناد لنضال أهالي القدس، وستصرف مستحقات القضايا المتعلقة بهدم البيوت ورخص البناء، وذلك مع بدء الجلسة الأسبوعية التي عقدت اليوم الإثنين في مقرّ محافظة القدس، ببلدة الرام.

وأضاف رئيس الوزراء محمد اشتية "نعقد جلستنا اليوم عند حافة جدار الفصل العنصري، الذي أقامه الاحتلال ليحول بيننا وبين وصولنا الى مدينتنا المقدسة قبلة المسلمين الأولى، ويؤسفني غياب المحافظ الذي يخضع للإقامة الجبرية".

وأعلن اشتية إنشاء قيادة منطقة أمنية لمتابعة شؤون القدس، وتخصيص مساعدات جديدة لبرامج الشؤون الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه سيتم التواصل مع مؤسسات الإقراض لتسهيل إنجاز مشاريع إسكان.

ويناقش مجلس الوزراء في جلسة اليوم، خطط التنمية والتطوير للمدينة التي "لها وضع خاص في استراتيجية التنمية الوطنية الفلسطينية"، ودعم صمود المقدسيين في المدينة وبرامج تطوير لمحيطها وسيتم تجميع المديريات في مكان واحد لتسهيل معاملات المواطنين، كما سيناقش اعتبار مدينة القدس منطقة تطوير (أ) ما يعني إعطاءها الأولوية لما تحتاجه بتخصيص نسبة مئوية من مخصصات الصناديق العربية لمساعدة برامج تعزيز صمود المقدسيين، إضافة إلى الانتهاء من المخططات الأولية للشارع المساعد لشارع قلنديا القدس، لتخفيف الأزمة والاحتقان.

ويدرس مجلس الوزراء أشكال مساعدة تجار البلدة القديمة وخاصة أصحاب محال التحف، الذين أغلقت محالهم التجارية بسبب كورونا وغيره. كما يدرس المجلس إعطاء ميزة تفضيلية لطلبة القدس الذين يريدون الدراسة في داخل المدينة المحاصرة من ناحية شروط القبول وتسهيل استمرار وجودهم بالمدينة.

كما يناقش استمرار مشاريع البنية التحتية من مدارس ومنشآت طبية وغيرها، وفتح المدارس بعد الظهر للنشاطات المجتمعية، وإعادة فتح بعض المنشآت الصحية في أبو ديس والرام وبير نبالا، وتفعيل دور مركز التدريب المهني في العيزرية.

ويناقش كذلك تأجير الغرفة التجارية قطعة أرض لاستخدامها للطاقة الشمسية بحيث تخصص الطاقة المولدة لمصلحة تجار البلدة القديمة وبقدرة 7 ميجا.

اقرأ/ي أيضًا:

مصادر تكشف لـ الترا فلسطين سبب "التنقلات العقابية" لقادة الأمن في جنين