16-مايو-2023
وليد دقة

قالت سناء سلامة، زوجة الأسير وليد دقة، إن وضعه الصحي هذه الأيام مستقر، إلا أنه وضعٌ حساس ومعقد، وبحاجة إلى بيئة علاجية لا تتوفر له في عيادة سجن الرملة التي يتواجد بها الآن.

جاء إلى الزيارة على كرسي متحرك، فهو لا يستطيع الوقوف والمشي، وكان موصولاً بجهاز أكسجين، ولا يستطيع التنفس ذاتيًا، وهذه الحالة تحتاج إلى وقت طويل أيضًا

والأسير وليد دقة مصابٌ بنوع نادر من السرطان، وأجريت له قبل نحو شهر عملية استئصال جزء من الرئة، نتيجة إصابتها بالالتهاب، ثم أعيد إلى عيادة سجن الرملة، رغم حاجته للتواجد في مستشفى والحصول على عناية خاصة.

وأفادت سناء سلامة لـ الترا فلسطين، الثلاثاء، أن زوجها الأسير وليد دقة بعد جولة تنقلات من عيادة سجن الرملة ومستشفى "اساف هاروفيه" ومستشفى "برزلاي"، أعيد إلى عيادة سجن الرملة، ومازال يمكث هناك حتى اللحظة.

وأوضحت، أن وليد دقة "بحاجة إلى مسيرة تأهيل طويلة جدًا، بحيث لا يصاب خلالها بأي انتكاسات أو عدوى لأن هذا من شانه أن يدخله في دائرة الخطر الشديد، التي كان يعاني منها قبل أسابيع قليلة وبالكاد تجاوز الأزمة الصحية"، مؤكدة على مطلب العائلة بالإفراج عنه، حتى يتلقى العلاج دون قيد.

وكانت سناء سلامة قد زارت زوجها وليد دقة يوم الخميس الماضي، وعن هذه الزيارة قالت إنه "جاء إليها على كرسي متحرك، فهو لا يستطيع الوقوف والمشي، ويحتاج إلى شهور طويلة كي يستيطع أن يسير على قدميه مجددًا"، مبينة أنه كان موصولاً بجهاز أكسجين، ولا يستطيع التنفس ذاتيًا، وهذه الحالة تحتاج إلى وقت طويل أيضًا.

وتابعت: "يخضع الآن وليد دقة لجلسات تمارين علاج طبيعي كي يتمكن من القيام بهذه الأمور البسيطة، وكي يستعيد قدرته وتوازنه وصحته وعافيته والقيام بأبسط الأمور التي الان ليس بمقدوره القيام بها".

أما بخصوص الوضع القانوني للأسير دقة، فأوضحت سناء سلامة أنهم بصدد اتخاذ مسار قانوني عنوانه "الإفراج المبكر لأسباب صحية".

وأشارت أن جلسة للنظر في طلب الإفراج عنه لمرور ثلث المدة سوف تُعقد في 24 أيار/مايو الحالي، "ونحن نأمل خيرًا، وسوف نناضل أمام المحاكم حتى الإفراج عن أبو ميلاد بشكل كامل وبدون أي قيود عليه".