الترا فلسطين | فريق التحرير
أسفرت عمليّة إطلاق نار نفذها شابان من مدينة أم الفحم، مساء الأحد، عن مقتل شرطيين إسرائيليين في مدينة الخضيرة، وإصابة ما يزيد عن خمسة.
واستشهد خالد وأمين اغبارية من مدينة أم الفحم، بعد أن نفذا عملية إطلاق النار في شارع هربرت صموئيل وسط مدينة الخضيرة.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن اعتقال المنفذين سابقًا على خلفية الانتماء لتنظيم الدولة "داعش" ومحاولتهما السفر إلى سوريا.
ووفقًا لقناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، فإن مسدسًا على الأقل ونحو 1100 طلقة، كانت بحوزة المنفذين الذين قتلا عنصر شرطة واستوليا على سلاحه واستخدماه في العملية، فيما كان عناصر من وحدة المستعربين في مطعم مجاور وقاموا بقتل المنفذين.
وارتدى المنفذان زيًا يحمل الشعار الذي ترتديه الشخصية الرئيسة في فيلم "THE PUNISHER/ المُعاقب: المنتقم" الذي ينفّذ عمليات قتل سعيًا للانتقام من أشخاص قتلوا أفراد عائلته.
وبحسب القائد العام للشرطة الإسرائيلية فإن قوات "حرس الحدود" ستتولى "المسؤولية العملياتية" في منطقة وادي عارة.
وشنّت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة أم الفحم طالت 6 فلسطينيين على الأقل.
وطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت من وزرائه عدم الربط بين الهجوم في الخضيرة وقطاع غزة وحماس والتسهيلات الممنوحة للفلسطينيين في شهر رمضان.
كما أصدر رئيس أركان الجيش الاحتلال اللواء افيف كوخافي تعليمات بتعزيز قوات الجيش بأربعة كتائب في الضفة الغربية وفي محيطي الخط الأخضر.
وبعد العملية، انتشر عشرات المستوطنين على مفارق رئيسة على طرقات الضفة الغربية شمالًا وجنوبًا، وبدأوا بمهاجمة المركبات الفلسطينية مثلما حصل قرب بيت فوريك ودير شرف وحوارة بمحيط نابلس، وكذلك في محيط مستوطنة "كريات اربع" بالخليل.
وتأتي العملية قبيل ساعات من انعقاد "قمّة النقب" السداسية التي تجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومصر والمغرب والإمارات والبحرين، وبعد نحو أسبوع من عملية طعن وقعت في بئر السبع، وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين، وقبل أيام من بدء شهر رمضان الذي يتوقع أن يشهد موجة تصعيد، وهو الأمر الذي يحاول الملك الأردني عبد الله الثاني الحيلولة دون وقوعه، ولهذه الغاية سيزور رام الله، الإثنين، ويلتقي الرئيس محمود عباس.
اقرأ/ي أيضًا:
حكومة بينيت تُقرّ إنشاء 5 مستوطنات في النقب
صحيفة: سعي ألمانيّ للحصول على منظومة دفاعية إسرائيلية