31-مارس-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

قتل جيش الاحتلال شابًا وفتى من مخيم جنين، خلال اقتحامه للمخيم، صباح الخميس، حيث اندلعت اشتباكاتٌ ومواجهاتٌ عنيفة أسفرت عن 15 إصابة أخرى.

واقتحمت قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال المخيم في الصباح الباكر، وانتشر الجنود في الأزقة وعلى أسطح المنازل، كما حاصروا منزل الشاب صهيب مرعي، وهو أحد المطاردين منذ شهور في المخيم، وقد انتهى حصار البيت دون أن يتم اعتقاله.

وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد الفتى سند عطيه (17 سنة)، والشاب يزيد السعدي (23 سنة). وقد أعلن عن استشهادهما في مستشفى ابن سينا بعدما وصلا إليه بحالة حرجة.

وأفادت وزارة الصحة بأن 15 إصابو وصلت المستشفى الحكومي ومستشفى ابن سينا في جنين، 14 منها بالرصاص الحي وأخرى بقنابل الغاز، موضحة أن ثلاثة من المصابين حالتهم خطيرة، وهناك حالة رابعة متوسطة الخطورة.

وأعلن مستشفى ابن سينا حاجته للتبرع بالدم من فئة (O سالب)، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الوضع بشكل عام تحت السيطرة.

وبينما ادعى موقع "واللا" العبري اعتقال اثنين من المطاردين في المخيم. أكدت مصادر محلية اعتقال مواطنين اثنين ليس بينهما أي مطلوب، وهما: بركات شريم، شقيق الأسير محمود شريم المتهم بالمساعدة في حفر "نفق الحرية"، وكمال لحلوح؛ والد المطارد براء لحلوح.

إثر ذلك، أعنلت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها رفعت الجهوزية الكاملة في صفوف جميع مقاتليها في كافة التشكيلات العسكرية، بناءً على تعليمات الأمين العام للحركة زياد النخالة، التي صدرت على خلفية العدوان ضد مخيم جنين.

من جانبه، قال أمين سر حركة فتح في مخيم جنين عطا أبو ارميلة إن العدوان اليوم "انتقاميٌ على خلفية عملية تل أبيب، وفي محاولة من الاحتلال لرفع معنويات جمهوره بمزيد من القتل والانتقام".


اقرأ/ي أيضًا: 

فيديو | بن غفير يقتحم الأقصى ويتحدى حماس

"معاريف": طوفان بلاغات كاذبة ومشاهير لا يرغبون بمغادرة بيوتهم