13-يوليو-2017

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، عن بعض الأساليب التي يستخدمها عمال فلسطينيون من الضفة الغربية، من أجل التسلل إلى مدن الفلسطينية المحتلة عام 48، بحثًا عن لقمة العيش.

ونشرت القناة في تقرير لها مقاطع فيديو صوّرتها شرطة الاحتلال، والجيش، للحظات اعتقال عمال أثناء تسللهم، أو في الأماكن التي ينامون فيها سرًا بعد وصولهم، أظهرت استخدام العمال وسائل تمس بكرامتهم وإنسانيتهم، بحثًا عن أرزاقهم، في ظل تسجيل البطالة معدلاتٍ عالية في الضفة الغربية، إضافة لانخفاض الأجور التي يتقاضونها.

وتضع سلطات الاحتلال شروطًا مشددة على دخول العمال الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة، تتعلق بأعمارهم وحالاتهم الاجتماعية، وإن كان لديهم أبناء، وإن كانوا قد تعرضوا للاعتقال سابقًا، إضافة لوضع حد أقصى لعدد التصاريح الصادرة سنويًا للعمال الفلسطينيين.

ولا يمثل تقرير القناة الإسرائيلية إلا غيضًا من فيض المذلة التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون في الداخل المحتل، وغالبًا ما تنتهي باعتقالهم وتسجيلهم كـ"أصحاب سوابق أمنية" لدى الاحتلال، يُحرمون على إثرها أي فرصة للحصول على تصاريح عمل في الداخل، أو زيارة للقدس، حتى في حال استيفائهم الشروط التي تحددها سلطات الاحتلال للحصول على هذه التصاريح.


اقرأ/ي أيضًا: 

كيف اجتمعت مصر وإسرائيل ضد بطيخ جنين؟

سجن النقب الصحراوي.. أحلام بالثلج

تعامل السلطة مع الاعلام.. محاولة لفهم الجنون