الترا فلسطين | فريق التحرير
رفض المرشّح للرئاسة التونسية قيس بن سعيّد، استخدام مصطلح "التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيليّ، وقال إنّها كلمة خاطئة أصلًا، وتوصيفها الدقيق أنّها "خيانة عظمى".
قيس بن سعيّد: من يتعامل مع إسرائيل يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى
أقوال سعيّد، وهو خبيرٌ في القانون الدستوري ويوصف بأنه مدافعٌ عن "الإرادة الثورية"، جاءت خلال مناظرة مع منافسه نبيل القروي، مساء الجمعة، حيث أكد أنّ التطبيع مع الكيان الإسرائيلي كلمة خاطئة، هي خيانة عظمى؛ مضيفًا، "من يتعامل مع كيان شرّد شعبًا كاملًا، فهو خائن، ويجب أن يُحاكم بتهمة الخيانة العظمى".
وأشار بن سعيّد إلى أنّ "الوضع الطبيعي أننا في حالة حرب مع كيان محتل غاصب، والقضية قضية شعب محتل ما يزال مشرّدًا في المنافي. ولا يمكن أن نتعامل مع عدو".
وحين سأل المذيع المرشّح سعيّد عن الإسرائيليين الذين يزورون كنيس غريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية، قال إن لا مشكلة لدينا في التعامل مع اليهود، ولكنّ مشكلتنا في التعامل مع من يأتون بجوازات سفر إسرائيلية، مبيّنًا أن اليهود من حملة جواز السفر الإسرائيلي لن يكون بمقدورهم القدوم إلى تونس.
وأضاف سعيد المتقاعد من مهنة تدريس القانون الدستوري، ويحرص على التحدث باللغة العربية الفصحى، أنه لن يكون مسموحًا -إذا ما وصل إلى الرئاسة- دخول سياح إسرائيليين إلى تونس بجوازات سفر إسرائيلية، في الوقت الذي أكدّ تسامحه مع اليهود.
واليوم السبت، هو يوم صمت انتخابيّ يسبق التوجّه إلى صناديق الاقتراع يوم غد الأحد، لاختيار الرئيس القادم لتونس، وهو الرئيس الثاني المنتخب ديمقراطيًا بعد الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في 2014.
اقرأ/ي أيضًا:
فلسطين وكوفيتها على أجندة طلبة تونس
فيديو | تمزيق علم "إسرائيل" في البرلمان التونسي