أكد القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي باسل غطاس، أنه سيواصل كفاحه من أجل الأسرى، داعيًا الجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل إلى النضال من أجل الحفاظ على هويتها العربية، وذلك في كلمة مقتضبة ألقاها قبيل تسليمه نفسه لإدارة سجون الاحتلال، الأحد 2 تموز/يوليو، من أجل قضاء حكم بالسجن لسنتين.
وسلّم غطاس نفسه للاعتقال الفعلي، بعد أن كان قد أٌفرج عنه مؤقتًا من سجون الاحتلال، خلال جلسات المحاكمة في القضية التي لاحقته على إثرها سلطات الاحتلال، والمتعلقة بتسليمه هواتف نقالة لأسيرين فلسطينيين.
القيادي في التجمع الديمقراطي باسل غطاس يذكّر بالأسرى ويدعو للحفاظ على الهوية الفلسطينية قبل تسليمه نفسه للاعتقال
وصدر الحكم في القضية بناء على اتفاق مع الادعاء العام الإسرائيلي، ينص على اعتراف غطاس بتسليم الهواتف، واستقالته من عضويته في الكنيست، مقابل سجنه لسنتين بدلاً من 10 سنين كما كان مقررًا في السابق.
وقبل تسليمه نفسه للاعتقال، قال غطاس للإذاعة الإسرائيلية، إنه سيدخل السجن مرفوع الهامة، وسيواصل كفاحه من أجل حقوق الأسرى. كما ألقى كلمة مقتضبة أمام الصحافيين، شدد فيها على أهمية النضال من أجل حقوق الأسرى، والحفاظ على الهوية العربية.
اقرأ/ي أيضًا:
النائب غطاس في مواجهة تصعيد يميني