24-يونيو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح إن الكويت تتمسك بالثوابت الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية والقبول بما يقبله الفلسطينيون.

وأضاف الوزير خلال جلسة مجلس الأمة الكويتي اليوم الاثنين، بعد أن تلا رئيس المجلس مرزوق علي الغانم بيانًا طارئًا للنواب بشأن المشاركة في "مؤتمر البحرين" التي دعت إليها الولايات المتحدة، أن الحكومة استمعت باهتمام إلى البيان "وتؤكد تمسكها بالثوابت والركائز الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية".

وأشار الوزير إلى أنه يأمل أن "يجد المسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية المعنيين حلًا للقضية الفلسطينية مع الأخذ بعين الاعتبار الركائز الأساسية في قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن وخطة السلام العربية".

ورفض الخالد التشكيك في مواقف الحكومة الكويتية قائلًا: "ارجو عدم التشكيك بمواقفنا (..) الحكومة لن تقبل بأي تشكيك".

فيما دعا نواب مجلس الأمة الكويتي من جانبهم، الحكومة إلى "مقاطعة أعمال "ورشة البحرين"، وقال النواب، في البيان الذي تلاه الغانم خلال الجلسة الخاصة: "ندعو الحكومة لإعلان موقف حازم وحاسم بمقاطعة أعمال هذا الاجتماع".

وأضاف البيان: "نرفض كل ما تسفر عنه أعمال الاجتماع من نتائج من شأنها أن تساهم في تضييع الحقوق العربية والإسلامية التاريخية في فلسطين المحتلة".

وذكر النواب أن الكويت كانت "تاريخيا مناصرة على الدوام للحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني" وان "التطبيع مع الكيان الصهيوني مناهض للثوابت والمواقف والتشريعات الكويتية".

كما اعتبروا أن "ورشة المنامة المزمع عقدها بمشاركة صهيونية تهدف إلى تكريس الاحتلال واضفاء الشرعية عليه وتحميل الدول الخليجية والعربية نفقات وأعباء تثبيته".

وأشاروا إلى "الموقف الشعبي الكويتي الذي عبرت عنه النخب السياسية والتجمعات النقابية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة مرارا وتكرارا عن الرفض القاطع لأي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني".