22-فبراير-2018

لقطة من الجريمة التي التقطتها الكاميرات

مهدت النيابة العامة الإسرائيلية، للإفراج عن إسرائيليين نكّلوا في تل أبيب بطالب لجوء سوداني يدعى "بكري أدهم عبدو"، الأمر الذي أدّى لوفاته.

 إسرائيليون يقتلون طالب لجوء سودانيّ، وينالون عقوبة مخففة. أهالي الضحية: لو كان إسرائيليًا لم تكن القضية لتنتهي هكذا! 

وكانت النيابة الإسرائيلية توصلت لصفقة مع محامي القتلة، يتم بموجبها اتهام الشابين بتهمة الاعتداء على شخص في ظروف خطيرة، وصادقت محكمة اللد على الصفقة عصر اليوم.

وأظهرت كاميرات حراسة، الشاب الإسرائيلي، "دينس هوربتس" وصديقه، وهما ينكّلان بطالب اللجوء السوداني، في نهاية شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2016.

واستمرّ القاتلان بركل الضحية وضربه بشدّة، بعد أن سقط أرضًا على الرصيف بفعل ضربة تلقاها من أحدهما.

وبناءً على الصفقة ستطالب النيابة بفرض عقوبة السجن لمدة 10 سنوات على القتلة. ولكن بموجب القانون الإسرائيلي يتم تخفيض أكثر من ثلثي العقوبة بعد مدّة من السجن.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الذي أورد النبأ عن موسى وهو طالب لجوء سوداني وابن عم الضحيّة الذي حضر إلى المحكمة، قوله إنّه "تم قتل بكيري، ونحن لا نقرّ هذه العقوبة، كُنّا نظن العدل موجودًا في إسرائيل.. لو كان إسرائيليًا لم تكن القضية لتنتهي بهذه العقوبة.. هنا تسود العنصرية".


اقرأ/ي أيضًا:

يحدث تحت أنوفنا.. عن اللجوء الأفريقي إلى إسرائيل

40 ألف لاجئ إفريقي بانتظار الترحيل الإسرائيلي

إيليت "غوبلز" شاكيد.. البروباغندا مستمرة!