23-ديسمبر-2021

(تصوير: شذا حنايشة/ الترا فلسطين)

بعد انتظار لنهار كامل عاد طفلا الأسيرة إيناس عصافرة وعائلتها دون اصطحابها معهم، بعد أن أجّلت سلطات الاحتلال الإفراج عنها الخميس، بعد قضائها 30 شهرًا في الاعتقال.

ومنذ ساعات فجر الخميس خرج محمد وعبد الرحمن بصحبة 50 شحصًا من عائلتهما وعائلة والدتهما من بيت كاحل غرب الخليل، ووصلوا حاجز الجلمة شمال جنين في تمام العاشرة صباحًا، إلّا أن الانتظار الطويل لم يؤدي في النهاية للقائهم بأمهم.

وقال محمد لـ "الترا فلسطين" حين سألناه عن سبب قدومه إلى جنين قبل أن يؤجل الاحتلال الإفراج عن والدته: "جاي أعبط أمي، اشتقتلها بستنى فيها، بدنا نشوفها بس تطلع، كثير مبسوط إنها رح تطلع اليوم".

إلا أن فرحة محمد وعبد الرحمن لم تكتمل فلم يتمكنوا من احتضان والدتهم اليوم بسبب إجراءات الاحتلال وفقًا لنادي الأسير الذي قال في بيان مقتضب إنه وبعد أن انتظرت عائلتها لساعات، فإن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسيرة إيناس عصافرة بذريعة عدم احتساب فترة "المنهلي".

واضطرت العائلة للعودة إلى الخليل دون أن تستقبل ابنتها بعد 6 ساعات من الانتظار، وقال عمها، "كنّا اليوم على موعد للإفراج عن الأسيرة إيناس عصافرة، هذا هدف الاحتلال؛ تنغيص حياتنا".

(تصوير: شذا حنايشة/ الترا فلسطين) 


اقرأ/ي أيضًا:

صور | كنوز رومانية ومملوكية في سفينتين غارقتين قبالة قيسارية