الترا فلسطين | فريق التحرير
اقتحم آلاف المستوطنين، المسجد الأقصى على فترتين يوم الأحد، وأدوا طقوسًا دينية ممنوعة في داخل المسجد، احتفالاً بذكرى احتلال القسم الشرقي من مدينة القدس في عام 1967، وضمه إلى غرب القدس المحتل منذ عام 1948.
وقالت شرطة الاحتلال إن عدد المقتحمين بلغ 2626 مستوطنًا. وعلى رأس المقتحمين كان عضو الكنيست، المتطرف بن غفير، الذي شوهد يلوح بشارة النصر للمرابطين محاولاً استفزازهم. إضافة إلى الحاخام يهودا غليك، العضو السابق في الكنيست، الذي تعرض سابقًا لمحاولة اغتيال على خلفية دوره في التحريض على اقتحامات الأقصى.
وأظهرت فيديوهاتٌ قيام مستوطنين برفع علم الاحتلال داخل المسجد، وأداء أحدهم لـ"السجود الملحمي" قبالة قبة الصخرة، والقيام بتراتيل توراتية، والانبطاح أرضًا، تحت أنظار شرطة الاحتلال، رغم أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس قررت في جلسة، مساء الخميس، أنه لا يُسمح للمستوطنين بأداء أي صلوات دينية داخل الأقصى.
وأغلقت قوات الاحتلال، أبواب المصلى القبلي بالجنازير، وحاصرت عشرات المصلين بداخله حتى انتهاء الاقتحامات في الفترة الثانية عند الساعة 14:45. كما اعتقلت 22 شخصًا من داخل المسجد والبلدة القديمة بالتزامن مع هذه الاقتحامات. ومنعت وصول من تقل أعمارهم عن 40 سنة من المسلمين إلى المسجد حتى انتهاء الاقتحامات.
