01-يوليو-2022
قد تساهم شاكيد في إعادة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء (gettyimages)

قد تساهم شاكيد في إعادة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء (gettyimages)

نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، نتائج أحدث استطلاع للرأي حول الانتخابات الإسرائيلية القادمة، التي من المقرر عقدها في مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر القادم، وكانت أبرز نتائج الاستطلاع هي أن حزب يمينا بقيادة أييليت شاكيد يقف على عتبة الحس، فيما ستتمكن كتلة المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو ، حال انضمام شاكيد لها من تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.

أبرز نتائج الاستطلاع هي أن حزب يمينا بقيادة أييليت شاكيد يقف على عتبة الحس

واستطلاع معاريف الذي يُعد من أول الاستطلاعات بعد إعلان بينيت اعتزاله العمل السياسي، منح حزب الليكود 34 مقعدًا، وحزب يوجد مستقبل برئاسة رئيس الوزراء الجديد 22 مقعدًا، فيما جاء حزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير ثالثًا بحصوله على 10 مقاعد. ومنح الاستطلاع حزب أزرق أبيض بقيادة بيني غانتس 9 مقاعد، وتلاه حزب شاس الحريدي برئاسة أرييه درعي بحصوله 8 مقاعد. أما حزب يهدوت هتوراة بزعامة يعكوب ليتسمان المستقيل من الكنيست فقد حصل على 7 مقاعد، فيما تحافظ القائمة المشتركة على مقاعدها 6.

أما حزب العمل بقيادة ميراف ميخائيلي فقد حصل على 6 مقاعد، وحل خلفه حزب أمل جديد بقيادة جدعون ساعر بحصوله على 5 مقاعد، وكذلك حزب يسرائيل بيتنو برئاسة وزير المالية أفيغدور ليبرمان، أما حزب يمينا الذي كان متوقعًا أن يكون خارج الكنيست، فقد شكلت قيادة أييليت شاكيد دفعةً له وحصل على 4 مقاعد، وكذلك القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس. أما حزب ميرتس فيبدو أن سيكون خارج المنافس الانتخابية في هذه الدورة، فقد حصل على 2.2% من أصوات المستطلعين، وهي أقل من نسبة الحسم للدخول في الكنيست 3.5%.

أما من ناحية الكتل الانتخابية في حال بقيت الأحزاب ضمن تحالفاتها الحالية، فسوف يحصل معسكر نتنياهو على 59 مقعدًا ومعسكر لابيد على 55 مقعدًا ويبقى هناك 6 مقاعد للقائمة العربية المشتركة. فيما يظهر أن عدم بلوغ حزب ميرتس نسبة الحسم يصب في مصلحة معسكر نتنياهو الذي يمكن أن يشكل الحكومة في حال قررت وزيرة الداخلية ورئيسة حزب يمينا الجديد أييليت شاكيد الانضمام إليه ليصل إلى 63 مقعدًا.

وفي المجمل أجري الاستطلاع من خلال عينية تمثيلية كما ذكرت الصحفية، فقد شارك فيه 593 شخصًا ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات، من بينهم، 511 يهوديًا و82 عربيًا.