يستعدّ مستقلون لتشكيل قائمة تنافس على مقاعد المجلس التشريعي، في الانتخابات المقررة في 22 أيار/ مايو المقبل، بموجب مرسوم رئاسيّ صدر الجمعة الماضية.

النائب السّابق في المجلس التشريعي حسن خريشة، واحد من من أبرز الأسماء التي تعتزم الترشّح في قائمة "وطنية للمستقلين"، إلى جانب المحاضر في جامعة النجاح د. عبد الستار قاسم، والنائب السّابق معاوية المصري، والناشط نزار بنات من الخليل، وفهمي شراب من قطاع غزة، إضافة لشخصيات أخرى، حسبما أكد في حديث لـ"الترا فلسطين"، اليوم الثلاثاء.

   خريشة: الهدف من تشكيل قائمة المستقلين هو خلق "كتلة مانعة وجامعة في المجلس التشريعي القادم" 

وقال خريشة إن الهدف من تشكيل قائمة المستقلين هو خلق "كتلة مانعة وجامعة في المجلس التشريعي القادم، تجمع الناس وتمنع الانقسام".

وأوضح أنّ عملًا جديًّا بدأ بالفعل لتشكيل هذه القائمة التي تواجه معضلتين؛ الأولى تتعلق بآلية الانتخابات التي تقوم على التمثيل النسبي الكامل للقوائم، دون نظام الدوائر كما جرى في انتخابات 2006، والمعضلة الثانية مرتبطة بالأولى وتتعلق بتمويل الدعاية الانتخابية.

ويشير خريشة إلى أن إجراء الانتخابات على مبدأ التمثيل النسبي يحتاج إلى تمويل مادي كبير جدًا، ويقول إنه اجتمع لبحث هذه القضية مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، في محاولة للمساواة بين القوائم التي ستعلن ترشحها، إذ يقول (خريشة) إن هناك تنظيمات ربما لا تفوز بمقعد واحد، وقد تذوب عن الخارطة السياسية، إلا أنها تتلقى تمويلًا بمئات آلاف الشواقل.

ويلفت خريشة إلى أن مجموعة المستقلين التي تنوي تشكيل قائمة ليس لديها تمويل، وتكلفة تسجيل القائمة لوحده يبلغ 20 ألف دولار، وقد يضطرون لجمع الأموال من بعض الأعضاء الذين لديهم الإمكانيات التي تبقى لا تقارن بإمكانيات الأحزاب والتنظيمات.

وبحسب خريشة فإن حنّا ناصر تفهّم الموضوع، لكنّه "لا يتوقع حدوث تغيير".

اقرأ/ي أيضًا: 

البرغوثي يطالب بخفض سنّ الترشح لـ "التشريعي" و"الوطني"