17-أغسطس-2017

Ali Jadallah/Anadolu Agency/Getty Images

في ساعة مبكرة بعد منتصف ليل الخميس (17 آب/ اغسطس) فجّر انتحاريّ من العناصر السلفية المناصرة لتنظيم "داعش"، نفسه، في قوة أمنيّة جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، متسببًا بقتل أحد أفراد القوّة، وإصابة آخرين.

وقالت مصادر محليّة وطبيّة إنّ نضال جمعة الجعفري (28 عامًا)، وهو أحد أفراد القوّة الأمنية التابعة لوزراة الداخلية، قُتل متأثرًا بإصابته عقب التفجير الذي نفّذه م.ك (21 عامًا)، وهو أحد المؤيدين لتنظيم "داعش"، ومن سُكّان منطقة حيّ تل السلطان جنوب غرب رفح.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم، أنّ حدثًا أمنيًا وقع في منطقة الحدود الجنوبية شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ قوة أمنية أوقفت شخصين لدى اقترابهما من الحدود، حيث فجّر أحدهما نفسه، متسببًا بقتل نفسه وإصابة الآخر، وإصابة عدد من أفراد القوة الأمنيّة أحدهم بجروح خطيرة، نقلوا جميعًا إلى مستشفى أبو يوسف النجار، حيث أعلن لاحقًا عن مقتل الجعفري.

كتائب القسام من جهتها، قالت إن الجعفري أحد قادتها الميدانيين في قوّة حماية الثغور، وأنه "ارتقى إثر تفجير أحد عناصر الفكر المنحرف نفسه في القوة الأمنية على الحدود الفلسطينية المصرية".

نضال الجعفري، أحد عناصر القوة الأمنية، وقيادي ميدانيّ في القسام، قُتل في التفجير

وتحدّث عدد من أهالي المنطقة عن أنّ انفجارًا هزّ المنطقة الحدودية شرق معبر رفح، قبل أن يتبين أن شخصين يعتقد أنهما ينتميان لـ "داعش" فجّر أحدهما نفسه أثناء محاولتهما التسلل عبر المنطقة الحدودية للوصول الى سيناء.

عائلة الشاب الذي فجّر نفسه، قالت في بيان لها إنّ ما أقدم عليه م.ك "جريمة بشعة وخارجة عن معتقداتنا وديننا". معلنةً براءتها التامّة من الجريمة ومنفذها.

وفور الحادثة، عززت وزارة الداخلية نشر عناصرها على الحدود مع مصر، وذلك في إطار تفاهمات وفد من حماس مع السلطات المصريّة، مؤخرًا. 


 

اقرأ/ي أيضًا:

فيديو | راعي الأغنام الجاسوس.. كيف أرسله ضابط الموساد للموت؟

"إسرائيل" تقرر دفن قنبر وصبيح بمقابر الأرقام

بسبب هذه المقابلة.. إسرائيل ستسحب اعتماد الياس كرام