24-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

شنّ جيش الاحتلال سلسلة غارات استهدفت ما قال إنها أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وجنوب العاصمة السورية دمشق ما أدى لاستشهاد اثنين، وإصابة أربعة، قبيل منتصف الليلة الماضية. 

وجاء في بيان مقتضب للناطق باسم جيش الاحتلال أنه تم تنفيذ سلسلة غارات في منطقة عدلية، التي تعتبر معقلًا مهمًا للجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، ويجري فيها عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للحركة في قطاع غزة.

ونفت "الجهاد" المعلومات التي يروّجها الاحتلال وتتناقلها صحافته حول طبيعة العدوان الذي وقع في سوريا، وقالت إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد اثنين من عناصرها، وهما سليم أحمد سليم (24 عامًا)، وزياد أحمد منصور (23 عامًا).

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة 4 فلسطينيين، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.

وقد طال القصف مواقع للجهاد الإسلامي في رفح وخان يونس وبيت لاهيا، وادّعى جيش الاحتلال أنها مواقع لتخزين أدوات إنتاج الصواريخ، وللتدرب على إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات. وذكر أنّ الغارات جاءت ردًا على إطلاق 21 صاروخًا من غزة على عسقلان ومستوطنات الغلاف.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد أن الرشقات الصاروخية جاءت ردًا على قتل الاحتلال أحد عناصرها (أحمد الناعم) وإصابة 3 آخرين، قرب السياج الأمني، شرق خان يونس، صباح الأحد.

من جهته، قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إنّ "الاحتلال هو المسؤول عن التصعيد وتفجير الأوضاع مع المقاومة في قطاع غزة، بارتكابه جريمة بشعة تجاوزت كل الحدود، بتعمد قتله الشاب محمد علي الناعم والتنكيل بجثته".

وأضاف أنّ "ما تقوم به المقاومة من رد هو نتيجة طبيعية لاستمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية بحق شعبنا وأهل غزة المحاصرين". وحذر "إسرائيل" من "ارتكاب أي حماقات جديدة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وقررت سلطات الاحتلال إلغاء الدراسة لنحو 65 ألف طالب اليوم الإثنين في مستوطنات غلاف غزة بسبب التوتر الأمني، كما جرى إغلاق الشوارع المحاذية لغزة، ووقف القطار المارّ من هناك.