28-يوليو-2022
لقاء

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

رفض رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد طلبًا من العاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائهما يوم أمس الأربعاء، بإدخال مصحف تاريخي إلى المسجد الأقصى، بحسب ما أفادت به القناة الرسمية الإسرائيلية "كان".

وقالت معلقة الشؤون السياسية في القناة غيل كوهين، إن الملك عبد الله كرَّر هذا الطلب في جميع لقاءاته الأخيرة مع مسؤولين إسرائيليين، وعلى رأسهم الرئيس يتسحاك هرتسوغ، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، بأن يتم إدخال مصحف تاريخي يعود إلى فترة تدوين القرآن وتحتفظ به العائلة الهاشمية، لكن طلبه قوبل بالرفض دائمًا، رغم أن المستوى الأمني أوصى بالاستجابة للطلب، أو على الأقل لم يعارضه.

وأضافت، أن لابيد قال للملك عبد الله إنه لا جديد في هذا الموضوع، وأوضح له أن إدخال مثل هذا المصحف إلى المسجد الأقصى ليس له معانٍ سياسية عامة وحسب، بل معان سياسية داخلية أيضًا، وليس بالإمكان أن يقوم بمثل هذه الخطوة وهو مقبل على الانتخابات العامة المرتقبة.

وكان لابيد زار العاصمة عمان يوم الأربعاء بشكل غير معلن عنه مسبقًا، والتقى الملك عبد الله، وقد وصف مكتب لابيد اللقاء بأنه "دافئ وطويل وتخلله مأدبة غداء مشتركة"، مبينًا أنهما بحثا الفرص التي من شأنها "صب مضمون إضافي لاتفاقية السلام، وتحسين العلاقة العائدة إلى سنين طويلة بين الشعبين وتعزيز المصالح المشتركة للدولتين".