21-مايو-2018

تحت عنوان "بماذا يشعر القنّاص عندما يصله أمر بإطلاق النار على المتظاهرين الذي تخطّوا السياج" على حدود غزة، نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في ملحقها الأسبوعي تقريرًا مطوّلا حمل رسائل دعائية تبرر قتل جنود الاحتلال للمدنيين الفلسطينين تحديدًا الأطفال منهم.

وقالت الصحيفة إنه تم اختيار القنّاصة "بفضل صبرهم وقدرتهم على التصويب الدقيق نحو الهدف، وعلى إجراء عمليات حسابية بسرعة وتحت الضغط"، مشيرةً إلى أنّهم خضعوا لتدريب خاص، وجرى تزويدهم بأكثر البنادق دقّة.

"المشاعر ليست مهمّة بالنسبة لي" بهذه الإجابة ردّ أحد قنّاصة الاحتلال الذين سألتهم الصحيفة عن شعورهم عندما يُقتل شخص ما، برصاصهم.

قنّاص إسرائيليّ آخر، ردّ على تساؤل حول شعوره عندما يطلق النار، بالقول إنّ "غالبيّة القنّاصة يفكّرون بطريقة تقنية آلية؛ يفكرون في إصابة الهدف فقط، القنّاص يفكّر ببرودة أعصاب ويجرى عمليات حسابية لقياس المسافة التي تفصله عن هدفه، مثله مثل الطيّار لذي لا يفكر عندما يقصف منزلًا بصاروخ ويدمره.. إن استدعت الحاجة يتم فعل هذه الأمور".

القنّاص "ز" من لواء المظليين في جيش الاحتياط، يقول: "حتى لو أنّك قتلت شخصًا ما، فإن ذلك يختفى، وكأن شيئًا لم يكن، وبعد يوم أو يومين يذهب القنّاص لكمين آخر، وهو ينفصل تمامًا عن المشاعر، القنّاص يعتاد إطلاق النار".


اقرأ/ي أيضًا:

خفة "قناص الخليل" التي لا يحتملها "الشاباك"

حبيبتي تستيقظ من كابوس قناص

كيف تدفع الصهيونية الدينية الإسرائيليين للمستوطنات؟