03-يونيو-2022
انتخابات

صورة توضيحية | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

حصدت قوائم المستقلين 15 مقعدًا من أصل 17 مقعدًا في المجلس المركزي لنقابة الأطباء، بعد الانتخابات التي أُعلنت نتائجها رسميًا، مساء الجمعة.

وفازت القوائم المستقلة بمقاعد ستة فروع، أربعة منها بعد التصويت وفرعان بالتزكية، وهي: القدس، الخليل، نابلس، قلقيلية، جنين، طولكرم. بينما فازت قائمة فتح بسبعة مقاعد من أصل تسعة مقاعد في فرع رام الله. وجرى التوافق بين قائمة المستقلين وحركة فتح على إدارة النقابة في بيت لحم.

واختار الأطباء مرشحيهم لخمسة مقاعد في فرع قلقيلية، وتسعة مقاعد لكل فرع من الفروع السبعة المتبقية. وفي النهاية يتم اختيار 17 عضوًا في المجلس المركزي، وقد كانت النتيجة 15 عضوًا من المرشحين الفائزين عن القوائم المستقلة، وعضوان من مرشحي قوائم فتح.

يُذكر أنه تم التوافق سابقًا على اختيار النقيب شوقي صبحة لدورة ثانية على التوالي بالتزكية. وهو مرشح قوائم الأطباء المستقلين.

بدوره أكد رضوان بليلة نقيب الأطباء في طولكرم لـ "الترا فلسطين"، أن تحالف الأطباء المستقلين لا يتبع لأي فصيل، وليس عنده تحالفات مع أي فصيل. 
 
وأضاف بليلة: لدينا قناعة أن نقابة الأطباء يجب أن تكون نقابة مستقلة، وهدف التحالف هو تحقيق حقوق الأطباء، ومراقبة تنظيم مجلس الطب في فلسطين، وتحسين الخدمة الطبية.  
 
وتابع أنّ أعضاء التحالف لديهم انتماءات سياسية وبعضهم من حركة فتح، ولكن عندما دخلنا إلى النقابة خلعنا عباءة الحزبية ودخلنا كأطباء وهذه فكرة مجموعتنا وتحالفنا الذي يقوده شوقي صبحة نقيب الأطباء.  
 
وأشار بليلة إلى أن التحالف خاض الانتخابات في كافة مدن الضفة الغربية، ما عدا مدينة بيت لحم والتي جرى التوافق فيها على قائمة منظمة التحرير والتي تضم عدة فصائل، إضافة لمستقلين.  
 
ولفت إلى أن قائمة المستقلين فازت في كافة المدن التي نافست فيها، مع عدا مدينة رام الله والتي فازت فيها حركة فتح بـ 7 مقاعد من أصل 9.  
 
وأوضح بليلة أن تحالف المستقلين حصل على 15 مقعدًا من أصل 17 مقعد في المجلس المركزي لنقابة الأطباء في الضفة الغربية.  
 
وبين أن كل مدينة مخصص لها 9 مقاعد ما عدا مدينة قلقيلية 5 مقاعد، ويمثل كل مدينة في المجلس المركزي بمقعدين فقط وهما النقيب ونائبه.  
 
ولفت بليلة إلى أن هذه التجربة هي الثانية لتحالف المستقلين، بعد فوزه في الدورة السابقة في انتخابات نقابة الأطباء.  
 
يشار إلى أنه كان من المقرر عقد انتخابات نقابة الأطباء في الضفة الغربية في 28 مايو/ أيار الماضي، إلا أنه جرى تأجيلها إلى الثالث من يونيو/حزيران الجاري، لعدم اكتمال النصاب الانتخابي في لجان النقابة، ما عدا مدينة طولكرم والتي فازت فيها قائمة المستقلين بعد انسحاب حركة فتح.  
 
وأوضح بليلة أن الأطباء تعرضوا لضغوطات كبيرة من مدراء في قطاع الصحة والمستشفيات لعدم الحضور لانتخابات النقابة والإدلاء بأصواتهم لتأجيل الانتخابات، كما حدث في بقية المدن في محاولة لكسب المزيد من الوقت من قبل حركة فتح لتشكيل قوائم أو الدخول بقوائم توافق.