08-فبراير-2020

تزامنًا مع تردي الأحوال الجوية اليوم السبت، توجّهت "قافلة قوارب الشتوية"، لإغاثة 180 عائلة تقطن في 18 قرية فلسطينية قضاء نابلس وسلفيت.

القافلة التي استغرق العمل لتجهيزها نحو شهر، انطلقت بمشاركة عشرات المتطوعين الشباب، وفريق الجحافل للدفع الرباعي، وطواقم الدفاع المدني، وطواقم الهلال الأحمر، وبمشاركة من بلدية رام الله.

"إنْ خليت بليت"

منذ تأسيسها عام 2013 عشيّة منخفض "آلاسكا" القطبي، رفعت "قوارب" شعار "إن خليت بليت" لحملتها الإنسانية؛ تشجيعًا على العطاء.

وحول القافلة الحالية، يقول أسامة شبانة المتحدث الإعلامي باسم "قوارب"، إنهم يقومون بشكل سنوي بتنظيم قافلة تحمل المساعدات الإنسانية إلى مناطق مختلفة في الضفة الغربية تعاني من ظروف صعبة، وترد في الخدمات.

 

ويوضح شبانة لـ"الترا فلسطين" أن قافلة "قوارب الشتاء" هي برنامج من مجموعة برامج تنفذها قوارب بشكل موسمي، مثل "قوارب المدارس"، و"قوارب العيد"، و"قوارب الشتاء"، و"قافلة قوارب".

ويشير شبانة إلى أنّهم نفّذوا قبل شهر زيارة ميدانية إلى منطقة جديدة لاستهدافها بالقافلة، وتم رصد احتياجات 180 عائلة في 18 قرية تقع جنوب نابلس، بواقع 720 فرد.

طرود غذائية ومساعدات طبية

بعد ذلك شرع متطوعو "قوارب" عبر نداءات في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات التي نشأت مع مؤسسات خاصة ومتاجر، بجمع التبرعات، وتم تجهيز مئات الطرود الغذائية التي تحوي  الخضار والخبز، والأغطية والفراش والملابس الشتوية وأدوات التدفئة.

ولا يقتصر الأمر على ذلك وفق شبانة، حيث يضم فريق "قوارب" طواقم طبية لإجراء فحوص ميدانية للمرضى، وتحمل القافلة أدوية ومساعدات طبية، وبعض الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة.

ويشير شبانة إلى أنّ هذه القافلة هي العاشرة منذ تأسيس "قوارب" التي كانت حملتها الأشهر "قوارب غزة"، مع وقوع العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014، حيث تم جمع المساعدات في رام الله وإيصالها إلى فريق من المتطوعوين الذين عملوا تحت القصف.