30-ديسمبر-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد مقربون من الرئيس وشخصيات في حركة فتح تأييدهم للقاء الرئيس محمود عباس مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، وهو اللقاء الذي لقي انتقاداتٍ فصائلية، وأثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

الهباش: الرئيس لم يُقدم أي ثمن سياسي أو تنازلات

وقال قاضي القضاة محمود الهباش في لقاء مع قناة العربية، إن الرئيس لم يُقدم أي ثمن سياسي أو تنازلات، نافيًا أن يكون اللقاء قد تسبب بأي خسائر للفلسطينيين.

وأضاف الهباش: "نحن في حالة اشتباك ومعركة مفتوح مع الاحتلال (..) وحققنا إنجازات بلا ثمن سياسي، وما تحقق يُساعد على الرباط في هذه الأرض".

من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لفتح جمال نزال، إن الرئيس عباس "يتخذ خطوات دون أن يلتفت إلى الصخب الناتج عن قرق الفراخ السياسية التي لا تنتج لشعبنا سوى المآسي والإنشاء  المطرب".

وأعرب عن اعتقاده بأن "الشجاعة والحكمة لازمتا خطوة الرئيس أبو مازن في لقائه النادر وغير السري بالوزير غانتس".

عبد الله عبد الله: لقاء الرئيس مع غانتس مثل العملية الفدائية

كما أثنى نائب مفوض العلاقات الدولية في فتح عبد الله عبد الله على اللقاء، واصفًا إياه بأنه "مثل العملية الفدائية"، ومؤكدًا أن عباس "لم يذهب لتقديم تنازلات بل أراد وضعه أمام مسؤولياته (..) وإعادة القضية الفلسطينية بعدما حاول بنيامين نتنياهو سابقًا عزل القضية".

وأضاف عبد الله لراديو علم: "أنا متأكد أن الموضوع تم نقاشه في أطر قيادية فتحاوية وتم القيام به".

وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة المركزية، الوزير حسين الشيخ، إن اللقاء مع غانتس في بيته "تحدٍ كبير وفرصة أخيرة قبل الانفــجار والدخول في طريق مسدود ومحاولة جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ويضع حدًا للممارسات التصعــيدية ضد الشعب الفلسطيني".

وإثر اللقاء، نشر التلفزيون الرسمي تقريرًا استعرض فيه سيرة الرئيس عباس، قال فيه إنه "الصوت الذي رجح كفة انطلاقة المسلحة في الأول من يناير عام 1965".


اقرأ/ي أيضًا: 

لقاء عباس وغانتس: هدايا ومواضيع أمنية واستبعاد السياسة

قناة كان: ماجد فرج طلب من غانتس وسائل لتفريق المظاهرات

 

دلالات: