الترا فلسطين | فريق التحرير
قتل جنود الاحتلال الشابين سامر الشافعي وحمزة خريوش بعد محاصرة قوة خاصّة منزلًا في مخيم طولكرم، صباح السبت. وقالت كتيبة "الرد السريع" إنّ أحد الشهيدين نفّذ قبل أيام عملية إطلاق نار على مستوطنة "افني حيفتس"، وتوعدت الاحتلال بالرد على الجريمة.
أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الشهيدين سامر الشافعي وحمزة خريوش بإطلاق النار عليهما من مسافة قريبة في مخيم طولكرم
وقالت وزارة الصحة في بيان، إنّ الشهيد سامر صلاح الشافعي (22 عامًا)، أصيب برصاص في الرقبة والصدر والبطن، فيما أصيب الشهيد حمزة جميل خريوش (22 عامًا) برصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى.
ووفق أحد شهود العيان فإنه وبعد محاصرة قوات الاحتلال للمنزل، والاشتباك مع الشابين، حاولا الخروج من خلال نافذة خلفيّة، لكنّ قناصة الاحتلال أطلقوا عليهما النار من مسافة قريبة.
ونعت كتيبة الرد السريع في طولكرم شهداء مخيم طولكرم، ووصفتهم بـ "أسود الاشتباك رجال الصعاب"، وقالت إن الشهيد المشتبك -حمزة- هو منفذ عملية الثأر (في مستوطنة إفني حيفتس)، وأنه أخذ على عاتقه إرث الكرمي، وقالت إن سامر الشافعي ارتقى شهيدًا مشتبكًا.
وتوعدت "الكتيبة" في بيان عبر تيليغرام بـ "الرد السريع" على الاحتلال "بما يليق بقيمتهم وسيكون ردنا بحجم ألمنا وسيدفع المحتل ثمنًا باهظًا".
وقال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز "الشاباك" إنه تم إطلاق النار على مشتبه بهم بتنفيذ عملية إطلاق النار تجاه مستوطنة "افني حيفتس" قرب طولكرم، في الثاني من أيار/ مايو الجاري، ما أدى لإصابة مستوطنة. وأشار إلى أنه صادر قطع سلاح M16 وذخيرة.
وأضاف جيش الاحتلال أنه اعتقل خلال الاقتحام، الشابين محمد عبد الفتاح بليدي (21 عامًا)، وإبراهيم أحمد قصبة (19 عامًا)، والذي أصيب أثناء محاولته الهرب.
وأعلنت فصائل العمل الوطني في طولكرم الإضراب الشامل في المدينة حدادًا على شهداء مخيم طولكرم.
