14-يونيو-2022
تعبيرية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف موقع صحيفة "هآرتس" الثلاثاء، عن أن قراصنة إيرانيين، اخترقوا رسائل البريد الإلكتروني وانتحلوا صفة مسؤولين إسرائيليين كبار في سياق عملية واسعة النطاق، امتدت لنحو ستة أشهر، وقد كان لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني الفضل في اكتشافها.

الاختراق الإيراني استمر 6 أشهر على الأقل 

وجاء في التفاصيل، أنه ومنذ ما يقارب 6 أشهر، كان قراصنة إيرانيون ينتحلون شخصيات بارزة في "إسرائيل" بعد اقتحام صندوق الوارد الخاص بهم، وفقًا لشركة أمن المعلومات الاسرائيلية Check Point.

واستخدم المهاجمون هويات المتسللين للتحدث إلى كبار المسؤولين الآخرين واستخراج المعلومات منهم، ومن بين الضحايا وزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني".

وبحسب دراسة الشركة الإسرائيلية المتخصصة في أمن السايبر، فإن العملية الايرانية الهجومية بدأت في كان أول/ ديسمبر الماضي، واستمرت نصف عام على الأقل حتى الأسبوع الماضي.

وبحسب "هآرتس" تم الكشف عن عملية القرصنة الإيرانية بفضل وزيرة الخارجية السابقة ليفني التي تلقت في ديسمبر 2021 عددًا من رسائل البريد الإلكتروني من ضابط كبير من خدمة الاحتياط في الجيش الإسرائيلي توسّل خلالها منها الاطّلاع على مقال كتبه، الأمر الذي أثار شكوك ليفني، فاتصلت بالضابط الذي يحمل رتبة جنرال، والذي أوضح لها بدوره أنه لم يرسل أي رسائل بالبريد الإلكتروني.

وبعد ذلك، اتجهت ليفني إلى شركة Check Point التي بدأت التحقيق في الأمر، واكتشفت أن ذلك "غيض من فيض".

خلال الحملة تمكن المهاجمون من اقتحام مجال، وانتحال هوية شخصيات بارزة في "إسرائيل" 

وخلال الحملة تمكن المهاجمون من اقتحام مجال، وانتحال هوية شخصيات بارزة في "إسرائيل"، مع الاستفادة من المعلومات التي جمعوها لمواصلة سلسلة عمليات انتحال الهوية والهجمات.

وأشار الموقع إلى أن بعض المعلومات التي تم الحصول عليها تتضمن مراسلات خاصة عبر البريد الإلكتروني بين كبار المسؤولين، وتفاصيل شخصية للموظفين الرئيسيين في الصناعة العسكرية، وصور جواز السفر وغيرها من الوثائق.