تقارير

كيف دمرت الحرب مستقبل أصحاب الوظائف في قطاع غزة؟

15 مارس 2025
وظائف غزة
سفيان نايف الشوربجي
سفيان نايف الشوربجي صحفي من غزة

أجبرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي استمرت على مدار 15 شهرًا وما تزال آثارها قائمة إلى الآن، الكثير من حملة الشهادات العليا والموظفين وخصوصًا أصحاب الوظائف، كالمحاميينِ والمهندسينَ، والمعلمينَ، والمحاسبين، والأطباء وغيرها، على امتهان أشغال بعيدة عن واقعهم كبائعي بسطات، أو العمل في نقاط شحن الهواتف الخلوية، أو كسائقي سيارات، وغيرها من المهن؛ لكسبِ قوتِ يومهمْ بعدَ انسدادِ آفاقِ الحلولِ لديهم وتوقف معظم المجالات المهنية عن العمل.

وتجربة أصحاب المهن الذينَ دخلوا السوقَ في بدايتها كانتْ مزيجًا بين الحاجة والخوفِ، حيثُ إنَ الحاجة كانتْ تكمنُ في إيجادِ مصدر رزق يوفر الحدَ الأدنى من احتياجاتهم، أما الخوفُ فكانَ بسببِ نظرات الناس التي ستلاحقهم لكونهم التحقوا بمهنِ لا تتوافق مع مستوياتهم التعليمية.

العمل في ظل ظروف الحرب والدمار صعب للغاية ومستحيل، ورغم ذلك يكون مطلوب العمل بقدرة عالية وإنتاجية كبير رغم الظروف غير الآمنة

داخل محل صغير (كشك)، بالقرب من مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يجلس محمود أبو نصر(45 عامًا) الذي كان يعمل مدرساً للمواد الاجتماعية منذ أكثر من 15 عامًا، في إحدى المدارس الحكومية، وقد غيرت الحرب من أحلامه وطموحاته، وخطت له واقعًا جديدًا وفرضت عليه افتتاح "بسطة" لبيع المواد الغذائية وحلوى الأطفال وبعض المستلزمات الأخرى، في محاولة للبحث عن مصدر رزق يقوت به عائلته المكونة من 7 أفراد بعدما توقف عمله السابق بسبب الحرب.

وبعد العودة من النزوح القسري في مدينة رفح في بداية شهر أيار/مايو المنصرم جراء بدء الاحتلال عملية عسكرية هناك، ضاعف ذلك من معاناته جراء ضيق الحال الذي تعرض له كغيره من المواطنين الذين ما زالوا يقاسون تداعيات الحرب عليهم، فقرر أن يبادر بالعمل في افتتاح بسطة صغيرة بمساعدة ابنه الأكبر رغم تردده في ذلك كثيرًا.

الحاجة أمُ المهن

وعلى مقعده خلف بسطته يستقبل زبائنه في كل يوم بعضهم من زملاء المهنة والبعض الآخر من طلبته وغيرهم من أصدقائه وأقاربه وجيرانه، يتفاوض معهم بأسلوب لا يخلو من بعض الحرج عن أسعار بعض أصناف المواد الغذائية التي تنخفض وترتفع أسعارها بين يوم وآخر حسب توفرها في السوق.

لم يكن العمل بهذه المهنة الجديدة سهلًا لمدرس تعود على القلم والسبورة والجلوس على مكتبه الخاص لتصحيح الدفاتر والأوراق للطلبة ليجد نفسه بين ليلة وضحاها يقف أمام طاولة خشبية صغيرة تتوزع عليها أصناف عدة من المواد الغذائية المختلفة (سكر، ملح، زيت الطعام، البقوليات بأنواعها)، حيث امتزجت تلك المشاعر بين الإحباط من الحال الذي وصل إليه، وشعور آخر بالإصرار على مواصلة العيش ومحاولة التعايش مع هذا الواقع.

ويقول لـ"الترا فلسطين": "بعد أن كنا نعيش حياة مليئة بالإنجاز والعمل في بناء الأجيال بتنا اليوم نقف ساعات طويلة إلى جانب البسطة وتحت أشعة الشمس نفتح الكتب والدفاتر، ليس لتعليم الطلبة، ولكن لكي نضع فيها وبين أوراقها حلوى الأطفال المختلفة".

ويضيف "الحرب سرقت الأحلام والآمال كافة التي كنا نرسمها لأنفسنا ولأبنائنا. بعدما كنا أعمدة في بناء الأجيال جيل بعد جيل، تحولنا اليوم نعيش الحرمان والجوع والموت، نحاول أن نفعل ما يبقينا على قيد الحياة فقط". 

لم يكن أمام المدرس أبو نصر وغيره من الموظفين والعاملين في القطاعات المهنية المختلفة سوى بعض المهن التي انتشرت مع الحرب على غزة بين مخيمات النزوح، كبائع على بسطة، وبائع متجول، وسائق مركبة، أو مزارع، أو العمل في نقطة شحن الجوالات، أو صيانة الهواتف النقالة، فضلًا عن العمل في المحال والمطاعم الشعبية وغيرها من أعمال التي فرضتها الحرب. 

طاقة أمل جديدة 

أما الشاب مالك سمارة (30 عامًا)، فيمتلك حكاية مشابه حيث يقف بجانب ألواح الطاقة الشمسية التي استغلها خلال الحرب على مدينة غزة كمشروع للعمل بشحن أجهزة الجوالات والبطاريات وأجهزة الحاسوب، بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ بداية الحرب، بعدما كان يجلس قبل الحرب في مكتبه داخل إحدى الشركات الخاصة ويمارس عمله كمحاسب.

وتوقف مصدر الدخل الذي كان يعتمد عليه مالك في إعالة زوجته وطفليه، ما دفعه لعدم الانتظار طويلًا واتخذ القرار بافتتاح مشروعه الصغير في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، التي كانت تعج بالنازحين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ينهمك الشاب مالك منذ الساعة الثامنة صباحًا كل يوم لاستقبال عشرات الجوالات النقالة والبطاريات وغيرها من الأجهزة التي تتصل بأسلاك الكهرباء وأجهزة الشحن، حتى ساعات المساء عندما يعود المواطنين لاستلامها، في مشهد لا يعكس طبيعة عمله المكتبي الخاص قبل الحرب على قطاع غزة.

وقال "قتلت الحرب الحلمَ وأخذت معها الخبرة الطويلة والأناقة والوضع الاجتماعي، فكنت أهتم بمظهري الخارجي وشكلي وملابسي، أما الآن لا أهتم لذلك، ما يحتاجه العمل هنا مختلف تمامًا، في البداية كنت أخجل من نظرات الناس والآن اعتدت ذلك ليس تأقلمًا إنما مجبرًا على ذلك".

وأضاف "سنوات الدراسة الأربعة في المحاسبة، والعمل لأكثر من خمس سنوات في هذا المجال، توقف كل ذلك بلحظة وتبددت الآمال والميول، فكل شيء تغير، لم يعد هناك قواعد ثابتة، الاحتلال بحربه على قطاع غزة دمر كل شيء".

وتزامنًا مع شن إسرائيل حربها على قطاع غزة، قطع مصادر الكهرباء، وطال التدمير الهائل الذي ارتكبه جيشها محطة توليد الكهرباء الوحيدة، وشبكات الكهرباء والاتصالات والإنترنت.

العمل في غزة

الحرب تدمر المخططات 

لم ينتظر الشاب الثلاثيني يوسف جبر توقف الحرب بشكل كامل على قطاع غزة، حتى يعود للعمل في مجال الهندسة لكونه لديه أفواهٌ مفتوحة تنتظر إطعامها كل يوم حتى لا تموت من الجوع، خصوصًا في ظل حالة الغلاء الفاحشة التي كانت سائدة خلال أشهر الحرب، الأمر الذي اضطره للعمل كسائق على سيارة أجرة. 

وقبل نشوب الحرب على غزة، اعتاد يوسف من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الخروج يوميًا من منزله عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، قاصدًا المكتب الذي كان يعمل فيه، وكان يعيش حياته سعيدًا بين المخططات الهندسية والقرطاسية، ويقضي جل يومه في مكتبه. 

فكل شيء تغير في حياة يوسف، الذي يعبر عن شوقه لمناداته بـ"الباش مهندس" الذي اعتاد سماعها من قبل الناس قبل الحرب، فسنوات الدراسة الخمسة في الهندسة المعمارية لن تشفع له أمام الواقع المرير الذي فرضته الحرب وغيرت معها مخططات حياته كافة، ودمرت معها كل الأحلام والآمال والأمنيات.

يقول لـ"الترا فلسطين": "أنا خريج هندسة معمارية من الجامعة الإسلامية بغزة، دمر الاحتلال الشركة الخاصة التي تدربت فيها وبعد ذلك التحقت بها كموظف، ولا يوجد لي مصدر دخل غير هذا العمل، عند انسداد الأفق أمامي، ونفاد كل مدخراتي خلال أشهر الحرب وأصبحت لا أستطيع شراء أبسط الاحتياجات، قررتُ البحث عن مصدر رزق لعائلتي المكونة من 6 أفراد بعد أن وجدت نفسي عاطلًا عن العمل مع بداية الحرب".

ويضيف ويتذكر بحرقة وألم تفاصيل حياته المهنية التي كان يعيشها قبل الحرب، "مهنتي كمهندس أحبها، تركها لم يكن بيدي فهذا مصيرنا وليس باليد حيلة، والعودة للعمل والوقوف من جديد في مجالي يحتاج رأس مال كبير وهذا لا يتوفر لدي، فالحرب سلبت كل ما كنا نملك".

ويتابع" نحن بين خيارين كلاهما مر: الاستسلام للواقع الصعب أو العمل بأي مجال آخر وتوفير ما هو مطلوب لعائلاتنا، فكان الخيار الثاني هو الحل، لكون الظروف الصعبة وضعت الجميع تحت المقصلة".

يعتز يوسف الذي عاد لحياته تدريجيًا بعمله كسائق وهو يجوب الشوارع من الثامنة صباحًا حتى السابعة ليلًا، في الوقت الذي أكد فيه أن كثيرًا من العاملين في قطاعات مهنية متعددة قبل الحرب أصبحوا يمتهنون أعمالًا في مجالات أخرى بعيدة عن اختصاصاتهم، أغلب باعة البسطات ما بين معلمين ومهندسين ومحامين، وهذا ليس عيبًا.

نزح يوسف وتنقل من مكان إلى آخر داخل مدينة خانيونس، وكان للحرب أثرها عليه باستشهاد عدد كبير من أفراد عائلته، وخسر منزله في مدينة خانيونس، ولكن في الوقت ذاته لم يخسر مستقبله الذي بدأ يخط ويرسم ملامحه من جديد حتى لو كان ذلك بقلم رصاص. 

اليوم الأسود

لم يترد المحاضر الجامعي رأفت أبو ناجي (40 عامًا) الحاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال ويعمل محاضرًا في بعض الكليات والجامعات في قطاع غزة، في البحث عن عمل في غير وظيفته التي يجيدها، بعد أن اندلعت الحرب، وتوقف كل شيء لديه وقُلبت حياته رأسًا على عقب، وقيدت أحلامه ووأدت أمنياته.

وبعد مرور 5 أشهر على بدء الحرب على قطاع غزة، ونفد كل ما ادخره أبو ناجي من مال للأوقات الصعبة والأزمات وهو المعيل المادي لأسرته المكونة من 5 أفراد، بالإضافة إلى شقيقته ووالدته، واضطر للبحث عن فرصة عمل، فانحصرت الخيارات بين بائع على بسطة أو سائق سيارة، أو خياط، أو العمل في صيانة الهواتف النقالة، فاختار الأخيرة لكونه كان قد تلقى دورة تدريبية في هذا المجال قبل عدة سنوات وما زال يتقن العمل به. 

وبعد نزوحه الذي أتعبته ماديًا ونفسيًا إلى محطته الأخيرة في مدينة دير البلح وسط القطاع قادمًا من شماله في الأشهر الأولى للحرب، ومرور الأيام بدون مصدر دخل وتضاعف معاناته، وتعرض أسرته لظروف صعبة للغاية، استطاع بمساعدة أحد الأصدقاء أن يجهز كشكًا صغيرًا بجوار خيمته بالقرب من شارع البحر لصيانة أجهزة الهاتف المحمولة، ومع مرور الوقت والعمل بشكل يومي لكونه لديه زبائن كثر، وعند عودته إلى شمال قطاع غزة مع بداية وقف إطلاق النار وفقدانه لمنزله، أصر في ذلك الوقت مواصلة طريقه وممارسة عمله من داخل خيمته الجديدة التي نصبها على أنقاض بيته المدمرة في مسقط رأسه في مخيم جباليا. 

وفي ظل الأوضاع الصعبة التي طالت مفاصل الحياة كافة في القطاع، كان لعودة أحمد للعمل بصيص أمل في حالة العتمة التي كان يعيشها، وشكل ذلك أثرًا إيجابيًا كبيرًا عليه، فمن ناحية أخرجه من حالة الحزن الكبيرة التي كان يعيشها جراء استشهاد شقيقه خلال الشهر الرابع للحرب على غزة في شمال القطاع، ومن ناحية ثانية استطاع توفير مصدر دخل لأسرته.

يقول لـ"الترا فلسطين" إن التدريس الجامعي كان مصدر رزقي الوحيد لكنني توقفت عن العمل تمامًا منذ اليوم الأول للحرب، وتوقفت معه كل ما كنت أنتظره من مال لكوني مرتبطًا بنظام عمل جزئي بـ"الساعة" وليس بوظيفة شهرية ثابتة.

ويضيف الشاب الذي اعتاد أن يرتدي أجمل الملابس بشكل يومي، قبل أن يتوجه إلى الجامعة، "كل ما يهمني اليوم ليس المظهر بل أن أحصل على مبلغ من المال في نهاية اليوم، حتى أوفر بعض الطعام لأسرتي". 

"أعتز بجميع المهن واعتبرها مهمة في حياتنا، لكن تعزّ عليّ نفسي كثيرًا، كلما أتذكر كيف كان شكل حياتي وطموحي قبل الحرب وكيف هو الآن، أشعر بغصة كبيرة"، يكمل أبو ناجي. 

ويشير إلى أن العمل في ظل ظروف الحرب والدمار صعب للغاية ومستحيل، ورغم ذلك يكون مطلوب العمل بقدرة عالية وإنتاجية كبير رغم الظروف غير الآمنة، لافتًا إلى أن ما حصل معه في هذه الحرب دمر أحلامه كافة، حيث كان يجهز نفسه لدراسة الدكتوراه والتفرغ من أجل العمل الجامعي والتدريس الأكاديمي بشكل كامل. 

وزادت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من معدلات البطالة في القطاع، حيث وصلت إلى حوالي 80% وتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5،83%، بحسب منظمة العمل الدولية، وهي نسب مرتفعة تدلل على حجم الخسارة التي لحقت بالقطاعات المهنية والسوق والحياة المدنية في قطاع غزة، فقد خسر آلاف الموظفين وظائفهم، بعد أن تعمد الجيش الإسرائيلي تدمير البنى التحتية والمباني الخدماتية والأبراج وغيرها من المقدرات التي كانت توفر فرص العمل للسكان.

الكلمات المفتاحية

محور موراج.. العقدة التي شدّتها إسرائيل في خاصرة جنوب قطاع غزة

محور موراج.. العقدة التي شدّتها إسرائيل في خاصرة جنوب قطاع غزة

يرتبط اسم "موراج" بمستوطنة إسرائيلية سابقة، كانت جزءًا من تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي أنشأت عام 1972 كموقع عسكري، ثم تحولت إلى مجمع زراعي واسع


اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية

خاصّ | اجتماع المجلس المركزي: فتح تسعى لاستحداث منصب نائب الرئيس.. الفصائل تطلب أولوية وقف الحرب والوحدة

علم "الترا فلسطين"، عن تشكيل الرئيس محمود عباس، لجنة حوار لـ"منظمة التحرير"، بهدف بحث اجتماع المجلس المركزي مع الفصائل


مرضى غزة يتجرّعون أدوية منتهية الصلاحية!

"هذا هو المتوفّر".. مرضى غزة يتلقّون أدوية منتهية الصلاحية

دواء منتهي الصلاحية ومريض يختنق: كيف تواجه غزة أزمتها الصحية؟


حرب غزة تُجبر الأطفال على حفر القبور (محمد النعامي/ الترا فلسطين)

أطفال غزة.. من مقاعد الدراسة إلى العمل في المقابر

أجبرت الحرب الإسرائيلية أطفالًا في غزة على العمل في المقابر؛ يحفرون القبور ويرشّون المياه على الأضرحة لإعالة عائلاتهم.. "الترا فلسطين" وثّق مشاهد مؤلمة لأطفال يعملون في ظروف قاسية

مظاهرة في تل أبيب ضد نتنياهو.jpg
أخبار

الشرطة الإسرائيلية تفرّق تظاهرة ضخمة في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو

قمعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، مظاهرة ضخمة نُظّمت في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو.

تهجير
أخبار

"ترتيبات للهجرة الجماعية من غزة".. ما حقيقة هذه المنشورات؟

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي من صدور شائعات حول الهجرة من غزة، واصفًا إياها بأنها "جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا".


كمين كسر السيف
أخبار

عملية للقسام في حي التفاح وتفاصيل جديدة حول كمين "كسر السيف"

أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها "أوقعوا قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقًا وتفجيرها، في حي التفاح شرق مدينة غزة".

محور موراج.. العقدة التي شدّتها إسرائيل في خاصرة جنوب قطاع غزة
تقارير

محور موراج.. العقدة التي شدّتها إسرائيل في خاصرة جنوب قطاع غزة

يرتبط اسم "موراج" بمستوطنة إسرائيلية سابقة، كانت جزءًا من تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي أنشأت عام 1972 كموقع عسكري، ثم تحولت إلى مجمع زراعي واسع

الأكثر قراءة

1
تقارير

"هذا هو المتوفّر".. مرضى غزة يتلقّون أدوية منتهية الصلاحية


2
مقابلات

حوار | المحامية نادية دقة: السجون تشهد تجريدًا للأسرى من إنسانيتهم


3
قول

الحركة الأسيرة.. صراع الإنشائي والتكوين: كيف نتصدّى؟ وما هو الدور المطلوب؟


4
ذاكرة وطنية

ملف | وليد دقة: الاشتباك مع الزمن المسروق


5
قول

الأرض مقابل الاستسلام.. نتنياهو مبشرًا بـ"الشرق الأوسط الجديد"