23-سبتمبر-2018

قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأحد، إن "إسرائيل مستمرة في عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا"، بالرغم من تداعيات حادثة إسقاط الطائرة الروسية التي حملت موسكو تل أبيب المسؤولية عنها.

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أوضح ليبرمان "تصرفنا ونتصرف بحذر ومسؤولية في كل الحالات الواردة الصعبة منها والسهلة، لذلك لم يتغير شيئا ولن يتغير ونحن مستمرون بالعمليات العسكرية في سوريا وهذه سياستنا".

وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لن نسمح بتحويل سوريا إلى قاعدة إيرانية متقدمة ضد دولة إسرائيل ونحن نواصل العمل ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانيات لردع هذا الخطر"، مضيفا أن "الجيش سيواصل اعتماده على التنسيق مع القيادة العسكرية الروسية من أجل تجنب حالات التصادم في الأجواء السورية".

وكانت وزارة الدفاع الروسية هاجمت إسرائيل الأحد وحملت قواتها الجوية المسوؤلية الكاملة عن حادثة إسقاط الطائرة الروسية (إيل-20) قبالة السواحل السورية الأسبوع الماضي.

وفي مؤتمر صحفي عقدته، قال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن "وزارة الدفاع الروسية ترى أن المسؤولية عن تحطم الطائرة "إيل-20" الروسية في سوريا تقع بالكامل على سلاح الجو الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن "المقاتلات الإسرائيلية استخدمت الطائرة إيل-20 كغطاء ضد الصواريخ المضادة للطيران".

وكانت الدفاعات الأرضية التابعة لنظام الأسد قصفت طائرة روسية يوم 18 من الشهر الجاري، فمات الجنود الروس الذين كانوا على متنها جميعهم وعددهم 15. قيل فيما بعد أن هذا القصف بالخطأ ولم تقصد قوات الأسد استهداف أصدقائها ليتبين أن طائرة إسرائيلية كانت في الأجواء ولم تنسق مع روسيا وفقًا لمعايير التنسيق المتفق عليها بينهما.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل جبُنَ بوتين أمام إسرائيل بعد تسببها بتدمير طائرته ومقتل جنوده؟

اختراق لوثائق النظام السوري يكشف أن بشار بنفسه يقر القتلَ والتعذيب