07-مايو-2021

مو موقع العملية شمال جنين

الترا فلسطين | فريق التحرير

أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن المسلحين الثلاثة الذين تم اعتراضهم قرب حاجز "سالم" شمال جنين، كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية في منطقة المركز داخل الخط الأخضر. 

 المعلومات الأوليّة تشير إلى أنّ الشبان الثلاثة من طولكرم، وقد كانت الحافلة التي استقلوها في طريقها إلى نتانيا ومنها إلى القدس 

ورغم أنّ وزارة الصحة والارتباط المدني الفلسطيني لم يعلنا رسميًا حتى الآن عن هويات الشبان، إلا أنّ مصادر محلية فلسطينية أشارت إلى أن إثنين منهما من ضاحية شويكة التي اقتحمها جنود الاحتلال، والثالث من مخيم طولكرم، وأعمارهم بين (19- 20 عامًا).


وبحسب الموقع فإن الشبان الذين تسلّحوا بثلاث بنادق من نوع "كارلو" مصنّعة محليًا، وبأسلحة بيضاء، حاولوا الدخول صباح اليوم إلى داخل الخط الأخضر بحافلة صغيرة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية كانت تنقل عمالًا لا يحملون تصاريح.

وأضاف أن قوة من الجيش الإسرائيلي اعترضت الحافلة وتم اقتيادها إلى منطقة "سالم" العسكرية، وجرى إنزال العمّال الذين لا يحملون تصاريح، وعندها فتح الشبّان النار صوب القاعدة العسكرية، وردّت قوة من جنود "حرس الحدود" بإطلاق النار فاستشهد شابين وأصيب الثالث بجروح خطيرة.

صور تظهر ثلاثة شبان أطلق عليهم جنود الاحتلال النار قرب "سالم" شمال جنين، الحديث عن شهيدين وإصابة الثالث.

Posted by ‎Ultra Palestine - الترا فلسطين‎ on Friday, May 7, 2021

وقال أحد جنود الاحتلال لـ "يديعوت" إنّ الرصاص تطاير فوق رؤوسنا، وبحسب جهاز "الشاباك" الإسرائيلي فإن الثلاثة لم يكن لهم ماضٍ "أمنيّ".

وأفرج جنود الاحتلال عن نحو 30 فلسطينيًا بعد ساعات من احتجازهم بينما كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، وتصادف وجودهم في موقع حاجز "سالم" لحظة وقوع عملية إطلاق واستشهاد شابين وإصابة ثالث.

وقالت شاهدة العيان آمنة الأخرس من مخيم عسكر في نابلس لوكالة "جي ميديا" إنهم كانوا في طريقهم إلى مدينة نتانيا، ومنها إلى المسجد الأقصى في القدس.

وأضافت أنهم وبينما كانوا رهن الاحتجاز، استدعى الجنود 4 شبان من المحتجزين للتحقيق معهم، وفجأة خرج الشبان الثلاثة وبدأوا إطلاق النار، ثم ردّ الجنود بإطلاق النار بكثافة.

وأشارت إلى أنه وبعد نحو خمس ساعات على الحادثة، كانت جثامين الشهداء ما تزال على الأرض، بعد تجريدهم من ملابسهم، فيما تم نقل الجريح عبر مركبة إسعاف، ولاحقًا قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم نقله إلى مستشفى رمبام الإسرائيلي في حيفا لتدهور حالته.

ولفتت آمنة الأخرس إلى أن الجنود أجبروا الشبّان الذين كانوا يعتزمون الوصول إلى الداخل، على الانبطاح أرضًا لعدة ساعات، ثم أخضعوهم لتحقيق، وأخذوا بياناتهم الشخصية قبل إطلاق سراحهم.

وكان جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في محيط حاجز سالم، أبرزه المصر علاء بدارنة، وأطلقوا وابلًا كثيفًا من قنابل الغاز، ما أدى لإصابة الزميل رنين صوافطة بالاختناق. 

 


اقرأ/ي أيضًا: 

شهيدان وإصابة ثالث برصاص الاحتلال شمال جنين