16-مارس-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشرت مجلة "الدفاع" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، تقريرًا بعنوان "هكذا يتعقبكم الشاباك والشرطة"، بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيلية على استخدام الوسائل الرقمية التي يجري استخدامها منذ سنوات، على نطاقات محددة، مثل اعتراض المكالمات الهاتفية ومراقبة تصفّح الانترنت، واستعمال الكاميرات القادرة على تشخيص الوجوه. 

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن المصادقة على استخدام تقنيات تجسس تستخدم ضد الفلسطينيين من أجل تعقّب الأشخاص المشتبه بحملهم لفايروس كورونا في "إسرائيل". 

وقررت "إسرائيل" استخدام الوسائل الخاصة المتطورة التي يمتلكها جهاز "الشاباك" للعثور على الإسرائيليين الذين ينتهكون تعليمات عزلهم صحيًا، وبقية التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.

وقالت المجلة الإسرائيلية إن بإمكان "الشاباك" استخدام البنية التحتية التابعة لشركات الاتصالات الخليوية لتحديد أماكن تواجد أشخاص معينين، وكل شخص يغادر منزله حاملًا هاتفه الخليوي، وكل شخص يلتقيه ويحمل هاتفًا، وبذلك يكون الشاباك قادرًا على تحديد هوية الأشخاص الذين التقاهم المصاب بكورونا.

ومنظومة تحديد المكان الخليوية التي يملكها الشاباك تسمح له أيضًا بالتصنّت على المكالمات الحالية والسابقة وتحديد مسارات تجوال الشخص الحالية والسابقة، وإصدار إنذار حال استعمال كلمات معينة بين المتصلين حتى يتم مراجعتها والتدقيق في الاتصال. 

وتضيف المجلة أن في "إسرائيل" عشرات آلاف الأشخاص المعزولين منزليًا، وليس بالإمكان تتبّع مكالمتتهم على مدار الساعة، لذلك يتوجّب وضع كلمات مفتاحية مثل "ذهبت/ خرجت/ أنوي المغادرة"، بحيث تُطلق المنظومة تحذيرًا عندما يتم نطق هذه الكلمات.

وتمضى المجلة في استعراص وسائل أخرى لدى الشاباك، مثل اسخدام منظومة تشخيص الوجه المرتبطة بالكاميرات المثبّتة في الأماكن العامة. وتتيح هذه المنظومة تحديد هوية شخص ما يتواجد داخل جمهور عريض، حيث يتم مقارنة الوجوه بمعطيات أجهزة الهاتف وتحديد مكان التواجد سريعًا.