23-نوفمبر-2022
محمود عباس جو بايدن

الترا فلسطين | فريق التحرير

أبلغت إدارة جو بايدن، الكونغرس الأمريكي، بتعيين هادي عمرو مبعوثًا خاصًا للشؤون الفلسطينية، ليكون مسؤولاً عن العلاقات الأمريكية مع السلطة الفلسطينية بشكل خاص، بعدما كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، وفق ما أفاد به موقع واللا، الأربعاء، نقلاً عن مصادر أمريكية.

قال باراك رابيد، إن القرار الأمريكي يعني رفع مستوى العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، وهو في غاية الأهمية، فهذه هي المرة الأولى التي تعين فيها الولايات المتحدة مبعوثًا خاصًا ليكون مسؤولاً عن العلاقات مع الفلسطينيين فقط

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لموقع واللا، أن المبعوث الخاص هادي عمرو سيجلس في واشنطن ويعمل من قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، على أن يعمل الدبلوماسيون الأمريكيون في مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس بشكل وثيق معه

هادي عمرو

وقال باراك رابيد، مراسل موقع واللا للشؤون الخارجية، إن القرار الأمريكي يعني رفع مستوى العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، وهو في غاية الأهمية، فهذه هي المرة الأولى التي تعين فيها الولايات المتحدة مبعوثًا خاصًا في وزارة الخارجية ليكون مسؤولاً عن العلاقات مع الفلسطينيين فقط.

ورأى باراك رابيد، أن إنشاء منصب جديد للمبعوث الخاص للشؤون الفلسطينية يهدف أيضًا إلى الارتقاء قدر الإمكان بالعلاقات الأمريكية - الفلسطينية ومستوى التمثيل الدبلوماسي الأمريكي لدى السلطة الفلسطينية، حتى ممكنًا إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، التي كانت تمثل البعثة الدبلوماسية الأمريكية للفلسطينيين حتى أغلقها دونالد ترامب في عام 2019 وألحقها بالسفارة الأمريكية.

وفي حديثه لموقع واللا، قال المبعوث الأمريكي السابق لعملية السلام مارتن إندك: "الخطوة تبعث برسالة للفلسطينيين حول الأهمية التي توليها إدارة بايدن للعلاقات معهم، في وقت كانت فيه مكاتب القنصلية في القدس مغلقة، وفي وقت لايزال مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن مغلقًا أيضًا".

وأضاف، أن الخطوة تُظهر القلق الكبير في واشنطن تجاه الأوضاع في الضفة الغربية، واعتراف الإدارة بالحاجة إلى شخص متمرس ليكون مسؤولاً بشكل مباشر عن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، مبينًا أن التحدي الآن أمام هادي عمرو هو إقناع القيادة الفلسطينية بإجراء إصلاحات جوهرية بدونها ستصبح الضفة الغربية بالتدريج منطقة خارجة عن السيطرة وقد تنفجر.

بينما قال مسؤولٌ في وزارة الخارجية الأمريكية، إن استحداث هذا المنصب يخدم مصالح الولايات المتحدة ويعزز قدرتها على تعميق العلاقة مع الفلسطينيين، للمساعدة في التعامل مع التحديات في العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مضيفًا أن الخطوة تخدم أيضًا الإسرائيليين والفلسطينيين وبقية الشركاء في المنطقة.