27-أكتوبر-2021

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت عائلة رطروط في بيان، الأربعاء، براءتها من ابن العائلة عميد عباس، بعد توجيه لائحة اتهام له بتهمة "دس الدسائس لدى العدو للاتصال به"، والقتل العمد، وحيازة وحمل ونقل سلاح أو ذخائر بدون ترخيص.

قالت عائلة رطروط: "لا يشرفنا ان يكون خائنا من عائلتنا  لوطنه ولا يحترم ويقدس حرمة الدم الفلسطيني

والشهداء الذين يُتَّهم عميد بقتلهم هم: باسم القذافي وعبد الرحمن الشناوي وأمين لبادة، من نشطاء كتائب شهداء الأقصى في نابلس، وقد تعرضوا للاغتيال سنة 2007.

وقالت عائلة رطروط: "لا يشرفنا ان يكون خائنا من عائلتنا  لوطنه ولا يحترم ويقدس حرمة الدم الفلسطيني"، مطالبة "بالتعجيل في القصاص وتنفيذ شرع الله في الخائن، درءًا للفتنة وحماية للسلم الأهلي المجتمعي".

وجاء في لائحة الاتهام، أن رطروط الذي أشارت إليه باسم "ع.ر" ارتبط بالاحتلال الإسرائيلي عام 2005 لتزويدهم بمعلومات حول المطاردين للاحتلال الإسرائيلي ونشطاء انتفاضة الأقصى مقابل الحصول على مبالغ مالية.

زوَّد الاحتلال الإسرائيلي بمكان تواجد الشهيد أمين لبادة حيث تم قصف المكان الذي يتواجد به واستشهاده

وأفادت بأن المتهم حصل على سلاح ناري من نوع "إم 16" من المخابرات الإسرائيلية ومسدس وقنابل يدوية ناسفة عام 2007، وتم تدريبه من قبل المخابرات الإسرائيلية لمراقبة المطاردين والمقاومين.

وأضافت، أنه زوَّد الاحتلال الإسرائيلي بمكان تواجد الشهيد أمين لبادة حيث تم قصف المكان الذي يتواجد به واستشهاده. كما رافق ضابطة مخابرات إسرائيلية تدعى "سوزي" على أنها متطوعة أجنبية، واصطحبها إلى منازل مطاردين للاحتلال في البلدة القديمة في نابلس للتعرف على المنازل وموقعها لاقتحامها من قبل جيش الاحتلال.

ووفقًا للائحة الاتهام، فإن "سوزي" تطوعت مع مجموعة من الأجانب في الإغاثة الطبية في نابلس، وكان المتهم يرافقها باستمرار. واستلم قنبلة يدوية تزن كغم من المتفجرات من شخص مجهول مقابل 7500 شيكل، بعد أن دربه على كيفية زرعها على سطح منزل في بيت مهجور يتواجد فيه المطاردون في ساعات متأخرة من الليل.

المخابرات الإسرائيلية طلبت منه أن يعمل في مجال التجميل بهدف تجنيد فتيات لصالحها

وأوضحت، أنه وفي ساعة متأخرة من الليل، انتقل إلى المكان المقصود، وزرع القنبلة، وبعد حوالي ربع ساعة انفجرت القنبلة مما أدى إلى استشهاد باسم القذافي وعبد الرحمن الشناوي وإصابة آخرين نتيجة هذا الانفجار، بينما كان يترصد لهم باستمرار وزرع القنبلة وعاد بعد الانفجار إلى الموقع على أساس أنه مسعف، ليتأكد من استشهادهم ويبلغ المخابرات الإسرائيلية.

وأشارت لائحة الاتهام إلى أن المتهم تعامل مع أكثر من ضابط مخابرات قبل انكشافه حيث تلقى العديد من التدريبات لكي لا يتم كشفه، كما أن المخابرات الإسرائيلية طلبت منه أن يعمل في مجال التجميل بهدف تجنيد فتيات لصالحها.


اقرأ/ي أيضًا: 

طاقم إسرائيلي يخترق البيوت هندسيًا عن بعد لتنفيذ الاغتيالات

قصة "العشاء الرومانسي" الذي كشف المفاعل السوري