20-سبتمبر-2022
مواجهات نابلس

مواجهات نابلس اليوم | تصوير ناصر اشتية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس لـ الترا فلسطين، أن نزع فتيل التوتر في المدينة لا يتم إلا بالإفراج عن الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة، اللذان اعتقلهما الأمن الوقائي، مساء أمس الإثنين.

لجنة الفصائل طلبت من قادة السلطة الإفراج عن الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة، وكان الرد أن الأمر بحاجة لقرار سياسي

وقال منسق اللجنة؛ نصر أبو جيش، إن اجتماعًا يُعقد في هذه اللحظات (نُشر الخبر الساعة 7:00) يضم وزير الداخلية زياد هب الريح، ووزير المواصلات عاصم سالم، ومحافظ نابلس إبراهيم رمضان، وقادة الأجهزة الأمنية في نابلس، حول التطورات الأمنية في مدينة نابلس.

وأضاف، أن لجنة الفصائل طلبت من قادة السلطة الإفراج عن الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة، وكان الرد أن الأمر بحاجة لقرار سياسي.

وأوضح أبو جيش، أن هناك موافقة أولية على اعتبار فراس يعيش (الذي قُتل برصاص الأمن) شهيدًا، مؤكدًا أن اللجنة تُدين أي أعمال اعتداء أو تخريب للممتلكات العامة.

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر، وعضو لجنة التنسيق الفصائلي، إن القوى الوطنية والإسلامية وكل المؤسسات والفعاليات في نابلس أجمعت على قضية أساسية تتمثل بالإفراج عن مصعب اشتية وعن عميد طبيلة، والحفاظ على الممتلكات العامة وعدم المساس بها، وأن الأساس والجوهر لنزع الفتيل لا يتم إلا بالإفراج عن الشبان المعتقلين، مؤكدًا: "لا يوجد حتى الآن قرارٌ بالإفراج عنهم".

وأظهرت فيديوهات اعتقال شبان، وإطلاق الرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة استمرت لساعات بين متظاهرين والأجهزة الأمنية وسط نابلس.