29-ديسمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

نفى مقربون من رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، أن يكون اللقاء بين وزير جيش الاحتلال بيني غانتس والرئيس محمود عباس قد ناقش قضايا سياسية، وفقًا لما نشرت "يديعوت أحرنوت".

نفى مسؤولون إسرائيليون مقربون من بينيت أن يكون اللقاء قد تطرق إلى أي مواضيع سياسية

واستقبل غانتس، عباس في منزل الأول بمنطقة "راس العين"، مساء أمس الثلاثاء، حيث استمرَّ اللقاء بينهما ساعتين ونصف، قبل أن ينضم لهما رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات ماجد فرج، والمنسق الإسرائيلي غسان عليان.

وقال حسين الشيخ إن اللقاء تناول خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، في حين نفى مسؤولون إسرائيليون مقربون من بينيت أن يكون اللقاء قد تطرق إلى أي مواضيع سياسية، مؤكدين أن اللقاء ناقش القضايا اليومية للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وأنه "لا توجد عملية سلام مع الفلسطينيين، ولن تكون" وفق قولهم.

وفي تعقيبه على اللقاء، أوضح مكتب غانتس، أن اللقاء ناقش قضايا أمنية ومدنية، مبينًا أن غانتس أبلغ عباس "نيته مواصلة اتخاذ بوادر حسن نية لتعزيز الثقة ببين الجانبين، خاصة في القضايا الاقتصادية والمدنية التي جرى الاتفاق عليها بين الطرفين في لقاءات سابقة".

وأكد غانتس في اللقاء، أن "المصالح  المشتركة بين الطرفين التي تستدعي توثيق التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف" وفقًا لما نشرت إذاعة جيش الاحتلال.

 عباس تعهد لغانتس بأنه "لن يسمح بأعمال العنف والإرهاب واستخدام السلاح الناري طالما بقي في السلطة"

وبدأت "إسرائيل" باتخاذ إجراءات وصفتها بأنها "تسهيلات"، تضمنت إصدار تصاريح عمل داخل الخط الأخضر، ومنح هويات ولم شمل لأشخاص يقيمون في الضفة وآخرين في غزة ويرغبون بالانتقال إلى الضفة، وذلك استجابة لضغوطات من الإدارة الأمريكية في الشهور الأولى بعد فوز جو بايدن بالرئاسة، في محاولة لتعزيز قوة السلطة الفلسطينية التي حذرت جهات أمنية إسرائيلية ومسؤولون أمريكيون من انهيارها.

من جانبه، قال الصحافي غال برغر، مراسل التلفزيون الرسمي الإسرائيلي، إن غانتس أهدى عباس "زجاجة زيت زيتون إسرائيلي"، مضيفًا أن عباس أهدى غانتس أيضًا هدية، لكنه لم يوضحها.

وأفاد برغر بأن عباس تعهد لغانتس بأنه "لن يسمح بأعمال العنف والإرهاب واستخدام السلاح الناري طالما بقي في السلطة".

ويُعتبر اللقاء هو الثاني بين عباس وغانتس خلال أربعة شهور، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها عباس اجتماعًا داخل الخط الأخضر منذ عام 2010.


اقرأ/ي أيضًا: 

جيش الاحتلال يستعرض معطيات 2021 ويؤكد تفاؤله بالعام المقبل

المشاريع الوطنية الفلسطينية