07-يونيو-2022
مؤنس دبور

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قرر اللاعب العربي مؤنس دبور في المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم اعتزال اللعب للمنتخب، بعد إساءات تعرض لها على خلفية منشورات شاركها في مواقع التواصل رفضًا لاعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، وفق ما أفاد به موقع "one"، الإثنين.

قال برناس مؤنس، شقيق دبور، إن شقيقه لم يعتذر عن مشاركته منشورات رافضة للاعتداءات على الأقصى، بل اتخذ بالفعل قراره بالانسحاب من المنتخب الإسرائيلي

واللاعب دبور مواليد 1992 من الناصرة، يُعتبر أغلى لاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية، والهداف الثالث في الدوري الأوروبي، ويلعب في الدوري الألماني، كما سبق له اللعب في الدوري الإسباني.

وقال برناس مؤنس، شقيق دبور، إن شقيقه لم يعتذر عن مشاركته منشورات رافضة للاعتداءات على الأقصى، بل اتخذ بالفعل قراره بالانسحاب من المنتخب الإسرائيلي. على خلفية هتافات مسيئة وعنصرية كررتها الجماهير الإسرائيلية في كل لحظة كان دبور يلمس فيها الكرة خلال مباراة المنتخب الإسرائيلي مع منتخب ايسلندا قبل أيام.

وأضاف دبور: "شرف مؤنس وعائلتنا فوق كل شيء. إننا لا نتفاجأ بكل ما يحدث، فقد اعتدنا عليه في العام الماضي. العنصرية حققت أرقامًا قياسية والجميع صامتون".

وكان دبور شارك صورة قبة الصخرة وعلق عليه بالآية القرآنية: "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار". وذلك تعقيبًا على مسيرة الأعلام الإسرائيلية واقتحامات الأقصى احتفالاً بـ"يوم توحيد القدس".

وفي أعقاب ذلك تعرض دبور لحملة تحريضية. مثلاً، نشر موقع  واللا موضوعًا حول منشور دبور كتبه المعلق الرياضي ينيف يختمان، جاء فيه: "لدى مونس دبور 124 ألف متابع على إنستغرام. حصل ما يقرب من 10000 إعجاب على منشوره أمس. المنشور الذي سيُلزمه قريبًا أن يشرح للجمهور الإسرائيلي ما يريد قوله. هل أصبحت متطرفا؟ هل نحن كجمهور يهودي نبالغ في ردنا على هذا المنشور؟ هل أراد مؤنس فقط أن يصرخ ليبوح ما يعمل بداخل ولم يفكر في عواقب كلامه؟ يمكن للكلمات أن تقتل ولها أهمية كبيرة".

وشارك في الحملة التحريضية، عضو الكنيست ايتمار بن غفير، إذ نشر صورة لمنشور دبور مع ترجمة إلى اللغة العبرية. وعلق قائلاً:  "مؤنس يجب أن يطير فورًا من منتخب اسرائيل. ليذهب للعب في سوريا".