17-أغسطس-2022
تعبيرية

تعبيرية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، إن الرئيس محمود عباس "إرهابيّ متورط في الإرهاب السياسي وبالتالي فهو أخطر من كل نشطاء حماس أو الجهاد الإسلامي".

ليبرمان: محمود عباس "إرهابيّ متورط في الإرهاب السياسي  

وأشار ليبرمان إلى أن أبو مازن الذي حصل على درجة الدكتوراه في موسكو عن موضوع إنكار المحرقة، والذي قدّم شكاوى إلى محكمة الجنايات في لاهاي واتهم جنود الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهو ذاته الذي رفض أمس (في ألمانيا) إدانة مذبحة في أولمبياد ميونيخ وقتل الرياضيين قبل 50 عامًا.

وطالب ليبرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي (يائير لابيد) ووزير الجيش (بيني غانتس) بالتوقّف عن إضفاء الشرعية على "أبو مازن" والالتقاء به والتحدث معه.

وأضاف: لا داعي للتأثر بتهديداته بوقف التنسيق الأمني، لأنه حتى أبو مازن يعرف أن التنسيق الأمني مهم لنفسه قبل "إسرائيل"، وإذا بقي الرجل على قيد الحياة حتى يومنا هذا ولم يتم القضاء عليه من قبل المنظمات المنافسة، فهو على قيد الحياة فقط بفضل التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وجهاز "الشاباك" الإسرائيلي.

وردّ وزير جيش الاحتلال بيني غانتس على انتقادات ليبرمان التي أشارت إلى أنه التقى الرئيس عباس عدة مرات العام الماضي، بالقول إن "أولئك الذين لا يرسلون جنودًا إلى المعركة، وأولئك الذين لا يتحمّلون المسؤولية عن حياة المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، يحسنون صنعًا لو لم يُقدّموا مواعظ عن لقاءات منعت وتمنع الحرب القادمة، وكل من يريد دفن رأسه في الرمل وتجاهل الواقع الأمني والسياسي المعقّد لا يصلح لقيادة الحكومة وقيادة دولة إسرائيل، على حد قوله.

وكان المتطرّف الإسرائيلي ايتمار بن غفير قال إنه من العار على غانتس لو سمح مرة أخرى لمنكر المحرقة "أبو مازن" بدخول منزله (أي منزل غانتس) في "روش هاعين"، لو كان الأمر لي سأضعه (عباس) على طائرة ليذهب إلى سوريا.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة على تويت تعقيبًا على تصريحات لعباس في ألمانيا، أثارت جدلًا وأصدر توضيحًا بخصوصها لاحقًا: إنّ "اتهام محمود عباس لإسرائيل بارتكاب 50 هولوكوست وهو يقف على تراب ألمانيا، ليس عارًا أخلاقيًا فحسب. هذه هي كذبة وحشية"، مضيفًا أن "التاريخ لا يرحم".