04-ديسمبر-2016

أعلنت حركة فتح، مساء الأحد، (4/كانون الأول) نتائج انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري، في الوقت الذي أكد فيه القائد العام للحركة محمود عباس على استقلالية القرار ورفض الضغوطات، في رسالة يُعتقد أنه وجهها بوضوح لمن قيل إنها جهات عربية حاولت الضغط عليه في الشأن الداخلي للحركة.

وأكد الرئيس عباس في كلمته أن فتح "ستبقى حامية القرار المستقل"، وأنه لن يستطيع أحد أن يملي عليها شيئًا، مضيفًا، "كلنا رؤوس يابسة".

أبو مازن يؤكد نجاح المؤتمر السابع لحركة فتح واستقلالية قرار الحركة مضيفًا، "رؤوسنا يابسة"

وشدد عباس على أن المؤتمر السابع كان ناجحًا، معتبرًا أن المؤتمر يكتسب في تاريخ الحركة موقعًا بالغ الأهمية ويشكل محطةً مفصلية في مسيرتها.

اقرأ/ي أيضًا: بالصور.. طرائف جلسة الضيوف في مؤتمر فتح السابع

وأضاف، "أنه وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة".

وأفاد الناطق باسم المؤتمر محمود أبو الهيجا، بأن المؤتمر قرر انعقاد المجلس الوطني خلال ثلاثة أشهر حفاظًا على منظمة التحرير.

وأضاف، أن المؤتمر قرر مواصلة جهود التواصل مع "المجتمع" الإسرائيلي من أجل تحقيق السلام، ومحاربة كل أشكال التطرف والإرهاب بما فيها إرهاب الدولة.

وبدا بوضوحٍ تعمد أبو مازن تجاهل الحديث عن النائب المفصول من الحركة محمد دحلان، الذي كانت مصادر إعلاميةٍ عديدةٍ لمّحت إلى أن المؤتمر سيناقش إمكانية عودته إلى الحركة، ليأتي هذا التجاهل نفيًا لهذه الشائعات.

ملخص النتائج

وأُعلن في الجلسة الختامية عن أسماء كوادر الحركة الذين تم انتخابهم لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

وبنظرةٍ سريعةٍ إلى نتائج الانتخابات، يتبين أن اللجنة المركزية تضم الآن 13 عضوًا من الضفة الغربية باستثناء القدس، إضافة لأربعة أعضاءٍ من قطاع غزة، ويبلغ متوسط أعمار أعضائها 64 عامًا.

وأسفرت الانتخابات أيضًا ستة أعضاء جدد إلى اللجنة، فيما بقي 12 عضوًا من اللجنة السابقة في مراكزهم.

وبقي النائب الأسير مروان البرغوثي على رأس أعضاء المركزية، وحصد العدد الأكبر من أصوات المنتخبين، يليه النائب جبريل الرجوب.

أما على مستوى المجلس الثوري، فقد أسفرت الانتخابات عن فوز 11 سيدة و12 شخصية تحمل رتبة عسكرية، ووزير حالي في حكومة التوافق هو صبري صيدم وزير التربية والتعليم، إضافة لخمسة محافظين و10 سفراء.

وحاز عضو نقابة الصحفيين محمد اللحام على عضوية الثوري، إضافة لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون أحمد عساف الذي كان سابقًا ناطقًا إعلاميًا باسم الحركة.

والفائزون بعضوية المركزية هم: "مروان البرغوثي، جبريل الرجوب، محمد اشتيه، توفيق الطيراوي، الحج اسماعيل جبر، عزام الأحمد، صائب عريقات، محمد المدني، حسين الشيخ، محمود العالول، دلال سلامة، ناصر القدوة، عباس زكي، سمير الرفاعي، أبو ماهر حلس، روحي فتوح، صبري صيدم، جمال محيسن".

أما المنتخبين لعضوية المجلس الثوري فهم: "فتحي العردات، فدوى البرغوثي، آمنة سليمان (آمنة جبريل)، حاتم عبد القادر، أشرف دبور، ماجد الفتياني، جمال أبو الرب، حسام زملط، أكرم الرجوب، جمال حويل، حنا عيسى، يونس عمرو، صائب نظيف، حسن فرج، ربيح الخندقجي، رفعت شناعة، إياد الأقرع، بسام زكارنة، فائد مصطفى، عصام أبو بكر، مؤيد شعبان، خولة الأزرق، سليم الزريعي، طلال دويكات، أحمد عساف، محمد حوراني، بهاء بعلوشة، أوري ديفيز، إبراهيم المصري، جهاد مسيمي، جمال أحمد (جمال الديك)، سلوى هديب، فايز أبو عيطة، عبد الإله الأتيرة، رفيق الحسيني، محمود ضمرة، عفيف صافية، ماجد الحلو، عدنان غيث، رزان هندية، كفاح عبد القادر (كفاح حرب)، رائد زيادة (رائد رضوان)، أحمد كميل، فراس الشوملي، مي كيلة، عبد المنعم حمدان، زكريا الزبيدي، جمال جرادات ، رائد اللوزي، ريتشارد زنانيري، صالح الزق، وفاء هب الريح (وفاء زكارنة)، جمال نزال، جواد عواد، قدري أبو بكر، تيسير نصر الله، أريج الخليلي، بسام الولويل، زهير الوزير، فخري برغوثي، تيسير فرحات (تيسير جرادات)، عبد الله كميل، نايف السويطي، فيصل أبو شرخ، أسامة قواسمة، محمد النمورة، صالح محمود (صالح الياصيدي)، عمر الحروب، باسم الآغا، بيان طبيب (ذوي إعاقة)، كفاح عودة، خلود المغربي (رشيدة المغربي)، محمد اللحام، إياد صافي، أسامة النجار، حافظ البرغوثي، محمود الواوي (زياد الواوي)، ياسر دودين، نظمي حزوري، أحمد صبح".

اقرأ/ي أيضًا:

مؤتمر فتح السابع وفشل دحلان المستمر

عندما يكون خطاب اللحظة الفارقة خطاب مهزومين

نوبة ضحك وطنية