04-مايو-2021

Issam Rimawi/ Getty

 

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت أم أحمد الشلبي إنّ الاحتلال هددها بقتل زوجها منتصر إذا لم يسلم نفسه، وذلك أثناء مداهمة منزل العائلة في ترمسعيا شمال رام الله، الليلة الماضية، واعتقال نجلها أحمد.

 يزعم الاحتلال أن المركبة المستعملة في تنفيذ العملية تعود لمنتصر الشلبي من ترمسعيا 

وأضافت الشلبي في حديثها لـ الترا فلسطين، الثلاثاء، أن ضبّاط الاحتلال الذين اعتقلو نجلها أحمد، وهددوهم بهدم المنزل، واحتجزوهم في غرفة واحدة مع كلب، وأخضعوهم للتحقيق، سألوهم عن أمور لا يعرفون عنها شيئًا، وحاولوا الضغط عليهم لانتزاع اعترافات.

وأشارت إلى أنّ الاحتلال يزعم أنّ مركبة زوجها استُعملت في تنفيذ عملية إطلاق النار على حاجز زعترة جنوب نابلس قبل يومين، فردّت عليهم بأنها لا تعرف شيئًا، وما إذا كان زوجها قد باع السيّارة أو أنه تمت سرقتها.

   الأجهزة الأمنية الفلسطينية حضرت لمنزلنا، وسألتنا عن المركبة 

وفي ذات السياق، أكّدت الشلبي أن عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ترمسعيا حضروا إلى منزلهم ظهر أمس الإثنين، ووجهوا لها أسئلة حول مركبتهم، وإن كان تمّ بيعها أو لا، ولمن؟ فأخبرتهم بأنها "لا تعرف شيئًا"، ثم طردتهم من المنزل وفق قولها.

وكان جيش الاحتلال قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إنه ما يزال يلاحق منفذ/ي عملية إطلاق النار على حاجز زعترة، والتي أسفرت عن ثلاث إصابات إحداها حرجة جدًا، وأشار إلى أنه اعتقل عدة أشخاص يشتبه بأنهم قدّموا المساعدة للمنفذ. 

من المواجهات مع الاحتلال في ترمسعيا صباح اليوم - Issam Rimawi/ Getty 
الشاب أحمد منتصر شلبي، طالب توجيهي، واعتقله الاحتلال الليلة الماضية من ترمسعيا


اقرأ/ي أيضًا:

هل عمل منفّذ عملية زعترة بشكل منفرد؟

عملية زعترة | عقربا وترمسعيا: اعتقالات ومصادرة مركبة

هل نقلت السلطة رسائل لـ "إسرائيل" بخصوص عملية زعترة؟