27-يونيو-2019

تظاهرة لدعم فلسطين أمام السفارة الأمريكية في روما، بإيطاليا

الترا فلسطين | فريق التحرير 

بالتزامن مع انعقاد ورشة المنامة التي اختتمت أعمالها يوم أمس الأربعاء، كان معهد الأمن القومي الإسرائيلي للدراسات يعقد ورشة في تل آبيب لبحث السيناريوهات المرجّحة بعد رفض السلطة الفلسطينية للورشة الأمريكية، وما ينتج عنها، وكيفية التعامل مع هذا الوضع، إسرائيليًا. 

    رئيس معهد الأمن القومي الإسرائيلي: سنمارس مع الفلسطينيين لعبة توجيه الاتهامات   

وقال رئيس معهد الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط أودي ديكيل، إنه في حال طرح ترامب خطته، ستكون اللعبة المركزية التي ستمارسها إسرائيل في مواجهة الفلسطينيين هي لعبة توجيه الاتهامات. أي أن إسرائيل ستجد بعض الأمور غير مريحة في خطة ترامب، ولكنّها ستجد نفسها مضطرة إلى القول نعم، مع الإعراب عن بعض التحفّظات. 

 

وتعوّل "إسرائيل" على الرفض الفلسطيني لصفقة القرن، والطرح الاقتصاديّ في ورشة البحرين، وهو ما تعتقد "إسرائيل" أنه سيعطيها شرعية فرض القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية، بالتنسيق مع ترامب. وحدوث هذا السيناريو هو الأغلب وفقًا لديكيل الذي قال إنه "ليس سيناريو خيالي".

وأوضح ديكيل في مقال عن الورشة نُشر على الموقع الإلكتروني لمعهد الأمن القومي الاسرائيلي، أن فرض القانون الإسرائيلي على كل مناطق المستوطنات قد يكون خيارًا مغريًا، ولكنه قد يهزّ الاستقار في الضفة الغربية، وذلك قد يلحق الأذى بمكانة "إسرائيل" في المجتمع الدولي، ويؤثر على علاقاتها مع مصر والأردن.

واقترح معهد الأمن القومي الإسرائيلي، على الحكومة الإسرائيلية في حال فشل تطبيق صفقة القرن، تبنى بديل يقوم على مسار الانفصال السياسي والسكاني الجغرافي مع الحفاظ على السلطة الفلسطينية وتحسين أدائها ومواصلة التنسيق معها، بدل ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل بشكل أحادي.