الترا فلسطين | فريق التحرير
أوضحت بلدية البيرة، اليوم الإثنين، أن قطعة الأرض التي انهار فيها جدار على مركبات، هي أرض خاصة، وسبق وتم إخطار صاحبها، وتم إغلاقها، ومع ذلك استمرّ استخدامها كموقف سيارات بشكل غير قانوني.
الأرض ملكيّة خاصة، وسبق وأغلقتها البلدية ووجهت إخطارًا رسميًا في شباط/ فبراير 2019 لصاحبها لبناء الجدار
وكان الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني نائل العزة قال يوم أمس، إن جدارًا استناديًا قرب نقابة المهندسين في مدينة البيرة انهار بسبب عوامل الطقس، ما أدى لتدمير أربع مركبات بشكل كامل.
وأعاد ناشطون التفاعل مع مقطع فيديو انتشر في أيلول/ سبتمبر 2019، ناشد فيه الناشط البيئي صخر عزت بلدية البيرة بإصلاح الجدار المعرّض للسقوط قبل أن يتسبب بكارثة.
وأكد عزت لـ الترا فلسطين أنه أبلغ بلدية البيرة في ذلك الوقت عن هذا الجدار، وبالفعل حضر أحد الأعضاء إلى الموقع واطّلع عليه.
وفي معرض التعقيب على ذلك، أفاد رئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل في حديث لـ "الترا فلسطين" أن الأرض ملكيّة خاصة، وسبق وأغلقتها البلدية ووجهت إخطارًا رسميًا في شباط/ فبراير 2019 لصاحبها لبناء الجدار.
رئيس بلدية البيرة: صاحب الأرض قام بحفرها وتهبيطها في السابق دون موافقتنا
وأكد إسماعيل، أنهم في ذلك الوقت أغلقوا الساحة وحفروا خندقًا لمنع السيارات من الوقوف فيها، لكن صاحب الأرض والقائمين على الموقف ردموا الخندق وواصلوا استعمالها ووضعوا السيارات فيها رغم أنها غير مرخصة كموقف سيارات.وأوضح أن بلدية البيرة لا تستطيع عمل جدار لكل قطعة أرض خاصة، وبتكلفة قد تصل 300 ألف شيقل، مضيفًا أنّ الجدار يقوم ببنائه أصحاب الأراضي، ومن لديه قطعة أرض قيمتها 3 مليون دولار، لا يُعجزه بناء جدار استناديّ عليها.
وأشار إسماعيل إلى أن تحقيقات البلدية اليوم أكدت أن صاحب الأرض قام بحفرها وتهبيطها في السابق دون موافقة البلدية بعمق ثلاثة أمتار حتى وصلت لمستوى الشارع، وهو ما تسبب بانهيار الجدار بفعل عوامل الطقس وتسبب بتدمير المركبات التي كان يتم إيقافها بصورة غير مشروعة ولا قانونية.
وحول الإجراءات التي ستقوم بها بلدية البيرة، أفاد عزام إسماعيل أنهم سيقومون ببناء الجدار وإصلاحه لحماية المواطنين حتى لا ينهار ما تبقى منه، على أن يتم تحميل صاحب الأرض التكاليف واتخاذ إجراءات قانونية بحقّه، وسوف تغلق قطعة الأرض، لأن من يريد جعلها موقف سيارات يجب أن يحوز التراخيص اللازمة، ويوفر الأمن للمواطنين.
اقرأ/ي أيضًا: