23-أبريل-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

رفض وزير الخارجيّة الإسرائيلي تصريحات مسؤول الشؤون الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي الرافضة لضم الضفة الغربية، وقال إنه تصريح غير ملائم للحكومة الإسرائيلية الجديدة، وشكر الدول الأوروبية التي عارضت التصريح. 

ونشرت الخارجيّة الإسرائيلية مساء الخميس، بيانًا مقتضبًا أعربت فيه عن أسفها لما قاله مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل، من أن أي ضم لأراض في الضفة الغربية سيشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي. 

وفي وقت سابق اليوم، حذّر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، "إسرائيل" من ضم أراضٍ من الضفة الغربية، ووصف ذلك بأنه "انتهاك للقوانين الدولية". 

وقال بوريل إن موقف الاتحاد من سياسية الاستيطان التي تتبعها "إسرائيل" في الأراضي التي احتلتها عام 1967 "واضح ولم يتغيّر". وأكد على أنّ الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل متابعة الوضع عن كثب، واتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الشأن.

ورأت صحيفة "يسرائيل هيوم" على موقعها الإلكتروني أن صياغة بيان الاتحاد الأوروبي تُلمّح لخطوات عقابية تستهدف "إسرائيل" إذا ما قررت فرض سيادتها على غور الأردن والكتل الاستيطانية بالضفة. 

وقبل يومين اتّفق زعيم حزب "الليكود" الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع منافسه السياسي القادم من الجيش بيني غانتس زعيم "أزرق - أبيض" على تشكيل حكومة وحدة، يترأسها الاثنان بالتناوب. وأحد شروط الاتّفاق البدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل.